الوطن

لاحظنا آثار كدمات وإصابات على وجه وكتف والدي قبل دفنه

ابن عون الحرس البلدي المتوفى ينتفض ويطالب بفتح تحقيق

 

كشف المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب أن ابن العون المتوفى لصفر السعيد صاحب الـ 52 سنة، قد أكد أن آثار الضرب والكدمات كانت بادية بشكل واضح على وجه والده وكتفه قبل دفنه، مشيرا إلى أن ابنه المدعو رضا لصفر قد طالب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة والده.

 

وذكر منسق الحرس البلدي حكيم شعيب في اتصال مع "الرائد" أن ابن الضحية رضا قد حل صباح أمس بمندوبية الحرس البلدي أين يواصل آلاف الأعوان اعتصامهم المفتوح، وذلك من أجل توضيح عدد من النقاط، وأولها أن ابن عم الضحية الذي تحدث في الجرائد بأن الضحية مصاب بمرض مزمن، صرح بأن هذا الشخص لا دخل له في العائلة لأن العائلة أدرى بما حدث للمتوفى، وقال "هذا الشخص لا يزور العائلة إلا في مناسبات نادرة فكيف يتحدث باسمها؟".

 

وأكد ابن الضحية أن آثار ضرب وكدمات كانت واضحة على وجه وكتف والده وهو ما وقفت عليه العائلة قبل دفنه، وهو ما يستدعي فتح تحقيق للوقوف على الظروف والملابسات التي أدت إلى وفاة الضحية.

ودعم منسقو الحرس البلدي موقفهم بشهادة أحد أعوان الحرس البلدي الذي ما زال معتصما بولاية البليدة، والذي أكد بأنه حاول تقديم المساعدة لعمي السعيد عندما أصيب في مسيرة بئر خادم الاثنين الماضي، وأشار إلى أن قوات الأمن منعته من تقديم المساعدة للضحية الذي كان مصابا، وقامت بنقله في سيارة إسعاف ليتلقى العلاج، وهو ما يؤكد حسب شعيب إصابة الضحية في موقعة بئر خادم على يد قوات مكافحة الشغب خلال ذات المسيرة.

وألح حكيم شعيب مرة أخرى على ضرورة فتح تحقيق مستقل لتسليط الضوء على ظروف وملابسات وفاة عون الحرس البلدي، كونه فردا من سلك الحرس البلدي ومن حق كامل السلك أن يطالب بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وفاته، مؤكدا أن إصابة الضحية بمرض مزمن لا يعني عدم فتح تحقيق في ذلك.

 

من نفس القسم الوطن