رياضة
نغيز في مهمة حسم التأهل والحفاظ على هيبة الخضر
الجولة الخامس من تصفيات كأس افريقيا 2017 السيشل – الجزائر اليوم بداية من الساعة الـ15:00
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جوان 2016
يخوض المنتخب الوطني الجزائري مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة بالتوقيت الجزائري غمار مباراة الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس افريقيا 2017 المزمع اقامتها بالغابون، حيث سيواجه رفقاء القائد كارل مجاني منتخب السيشل في عقر داره في الخرجة الثالثة والأخيرة للخضر في عمر هذه التصفيات، وستكون مهمة أشبال المدرب المؤقت نبيل نغيز هي الفوز ولا شيء آخر غير الفوز رغم أن نقطة التعادل تكفي، لكن نتيجة التعادل ستكون انتكاسة حقيقية أمام منتخب يمكن وصفه بالهاوي خسر في العشر لقاءات الأخيرة سبع مرات، الأمر الذي سيوقع المنتخب الوطني في حرج كبير، ويقع على عاتق المدرب الوطني المؤقت نبيل نغيز قدر كبير من المسؤولية، حيث يعتبر حاليا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا لكريستيان غوركوف، وهو الأمر الذي سيجعله يخوض مباراة اليوم تحت ضغط كبير، وذلك رغم عدم مصيرية هذا اللقاء، لكن نغيز سيكون مطالبا بتشريف الثقة التي وضعها فيه روراوة و الجمهور الجزائري، كما سيكون مطالبا أيضا بالحفاظ على هيبة المنتخب الوطني رغم الغيابات الكثيرة والنوعية التي تعاني منها التشكيلة الوطنية، غير أن اسم نبيل نغيز وأسهمه سترتفع بشكل خيالي في حال تمكن من صناعة فوز كبير اليوم أمام منتخب السيشل، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي سيلعب فيها اللقاء.
التشكيلة الأساسية تسبب في الصداع لنغيز
وكما ذكرنا آنفا فإن مهمة المدرب الوطني نبيل نغيز لن تكون سهلة، خاصة في ظل الضغوطات الكبيرة التي يعاني منها، حيث وجد مدرب أولمبي المدية السابق صعوبة كبيرة لتحديد التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها اليوم، وقد أعاقه في ذلك كثرة الغيابات النوعية التي يعاني منها المنتخب اليوم، على غرار براهيمي، محرز، مسلوب وسليماني الأمر الذي جعله يراجع نفسه في كل مرة، وبقي حائرا إلى غاية الحصة التدريبية الأخيرة بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها والخطة التي سينتهجها، في حين جرب المدرب المؤقت نبيل نغيز العديد من الحلول والاوراق في الحصص التدريبية، كما وجد نفسه أمام خيارات كثيرة لاسيما على مستوى وسط الميدان الهجومي.
مبولحي أساسي، ماندي وبلقروي في المحور وغلام وزفان على الأطراف
وإذا كان خطي الوسط والهجوم قد سببا مشاكل في الخيارات لنغيز، فإن خط الدفاع على العكس من ذلك تماما، حيث أن أوراقه واضحة، من خلال اعتماد الثنائي بلقروي وماندي في المحور، وغولام على الجهة اليسرى وزفان على الجهة اليمنى، بينما سيكون الحارس مبولحي أساسيا منذ بداية المباراة، وهو الذي خضع لعمل مكثف منذ التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني قبل عشرة أيام، فضلا عن العمل الكبير الذي قام به في السيشل وعلى رمال البحر، لتحسين أدائه البدني تحسبا للمباراة.
لا مفر من تطبيق خطة 4 – 3 – 3
ويسير المدرب نغيز نحو اعتماد خطة 4 – 3 – 3، وهي الخطة التي كان وحيد حاليلوزيتش المدرب السابق يعتمد عليها بشكل دائم في مبارياته مع الخضر، وهي أيضا نفس الخطة التي جعلت المدرب غوركوف يحقق انتصارات عريضة في اللقاءات الأخيرة التي خاضها مع الخضر، لكن الأمر لن يكون بالسهولة ذاتها اليوم مع نغيز وذلك بفعل الغيابات، الأمر الذي سيجعله يتحمل مسؤولية المغامرة التي سيقوم بها من خلال التغييرات الكثيرة التي ستقع على مستوى التشكيلة الوطنية.
مجاني وتايدر في الاسترجاع ويساندهم فيغولي
سيكون مجاني كالعادة مدافعا متقدما لتدعيم دفاعات المنتخب الوطني، على أن يكون تايدر في مهمة استرجاع الكرات ويسانده فيغولي في هذه المهمة في ظل غياب مسلوب، حيث ستكون مهمة فيغولي تقديم الكرات للاعبي الوسط الهجومي وقطع الكرات واسترجاعها وتقديم المساندة عن اللزوم لتايدر الذي ستقع عليه مسؤولية كبيرة اليوم.
بودبوز، غزال وهني لصناعة الفرص وسوداني يعوض سليماني
كما يسير نغيز حسب العمل الذي انتهجه في التدريبات خلال اليومين الماضيين نحو الاعتماد في الهجوم والوسط الهجومي على الرباعي بودبوز، غزال، هني وسوداني، حيث سيكون الأخير كرأس حربة صريح في مهمة تعويض سليماني، بينما سيلعب بودبوز على الجهة اليمني، ويشغل كل من غزال و هني الوسط والجهة اليسرى من الهجوم، وقد يجري نغيز تغييرات على هذه التشكيلة قبل انطلاق اللقاء حسب جاهزية اللاعبين، كما قد يجري تغييرات أخرى خلال المرحلة الثانية من عمر المقابلة.
أنيس.ل
