الوطن

أعوان الحرس البلدي يضربون مطالبين بالاعتذار

ولد قابلية يعلّق عطلته الصيفية من أجل لقاء ممثليهم

 

توقيف خمسمائة عون وإصابة خمسة وخمسين بجروح متفاوتة في موقعة بئر خادم

 

 

التقى وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس بأربعة ممثلين عن سلك الحرس البلدي بعد المواجهات العنيفة، التي دارت بينهم وبين قوات مكافحة الشغب ببئر خادم مساء اول أمس، حيث قطع الوزير عطلته الصيفية من وهران وطار إلى العاصمة بطلب من رئيس الجمهورية.

 

وذكر ممثلو الحرس البلدي عقب لقائهم بدحو ولد قابلية أنه تم تشكيل لجنة لدراسة جميع مطالب الحرس البلدي ورد الاعتبار لهم، وتحديد الجهة التي يخضعون لها وهل لوزارة الدفاع أم للداخلية، واحتساب منحة الخبرة المهنية والتغذية ومكافأة نهاية الخدمة ورفع معاشات التقاعد الزهيدة.

واستنكر الممثلون خلال حديثهم مع ولد قابلية الحقرة والتهميش والمعاملة بالمفاضلة، التي يعاني منها الحرس البلدي لأنهم يؤدون نفس المهام مع الجيش في الجبال، لكنهم لا يحظون بأية امتيازات وحتى المستشفيات العسكرية ممنوعة عليهم.

وكرد فعل على ما بدر من قوات الأمن تجاه المحتجين من الحرس البلدي قرر قرابة 100 ألف عون على المستوى الوطني الدخول في إضراب ورفضوا المهام تضامنا مع زملائهم الذين تعرضوا للضرب والجرح والاعتقال.

وأكد ممثل عن الحرس البلدي لـ "الرائد" ان الحرس البلدي يطالب السلطات باعتذار رسمي على هذا التعدي الذي طال هيئة نظامية رسمية، مؤكدا ان التراجع غير وارد إلا بعد تلقي الاعتذار، وأضاف بأن الحرس البلدي يطالب بوثيقة ممضاة تفيد بأن جميع المطالب قد تم الاستجابة لها، وإلا العودة إلى الاعتصام في أجل 6 أيام.

وقد تم اخلاء منطقة بئر خادم من الحرس البلدي وعاد الهدوء إليها حيث نقل المحتجون إلى ولاية البليدة على متن حافلات، بعد ان أصيب أكثر من خمسين عونا، وتم ايقاف 500 آخرين لايزال 100 منهم موقوفين، كما أصيب ممثلهم الوطني حكيم شعيب بإصابات على مستوى الرأس.

جبريل. ج

من نفس القسم الوطن