الوطن

حركة التوحيد والجهاد تعلن إيقاف المفاوضات مع الجزائر

بخصوص إطلاق صراح الدبلوماسيين الجزائريين

أعلنت حركة التوحيد والجهاد أمس الأحد عن إيقاف المفاوضات بخصوص إطلاق صراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بغاو بعد الانقلاب الذي حصل بمالي مند ثلاثة أشهر، ولازال مصير الدبلوماسيين السبعة مجهولا لحد الآن على الرغم من جملة الاتصالات التي تم عقدها مع هذه الجماعة الإسلامية مؤخرا، وكان المختطفون قد طالبوا دفع فدية لإطلاق صراح الدبلوماسيين، إلا أن تعثر المفاوضات يؤكد أن الاتصالات التي تم إجرائها مؤخرا لم تفض لأي اتفاق. 

وقال متحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في تصريح لوكالة فرانس بريس أمس إن الجزائر تحاول ربح الوقت وأنه تقرر توقيف التفاوض لإطلاق صراح الدبلوماسيين الجزائريين، مضيفا أن الحركة مستعدة لتحمل مسؤوليتها في حالة محاولة تحرير الرهائن بالقوة. وقال بيان لحركة التوحيد والجهاد الموقع من قبل عدنان أبو وليد الصحراوي، إن الحركة تتمسك بمطالبها في سبيل تحرير الرهائن الجزائريين وأن وسطاء التفاوض باسم الحكومة الجزائرية قد تلقوا رسالة الحركة في هذا المجال. وكانت حركة التوحيد والجهاد قد أعلنت في 8 أفريل الماضي فشل المفاوضات مع الجزائر ومنحت آجالا تقدر بمدة شهر للاستجابة لمطالبها، في حين أكدت في شهر جوان الفارط أن المفاوضات تتقدم مع الطرف الجزائري، وكان المختطفون قد طالبوا بفدية قدرها 15 مليون أورو لتحرير القنصل الجزائري ومساعديه المختطفين في 5 أفريل بمدينة غاو المالية، في حين كان قد طالب بفدية قدرها 30مليون أورو فيما يتعلق بالأجانب المختطفين منذ أكتوبر 2011.

ولم يتوقف البيان عند الإعلان عن توقيف المفاوضات، بل أكدت حركة التوحيد والجهاد أنها تلقت دعما من المقاتلين لمواصلة الجهاد من قبل دول بالقارة الإفريقية على غرار موريتانيا، تونس، ومالي والتي قالت إنهم جاؤوا بأعداد كبيرة لمواصلة الجهاد بدون أن تحدد عدد المقاتلين. 

نسيمة. و

من نفس القسم الوطن