الوطن

ولد خليفة يؤكد استعداد الأغلبية في البرلمان للإنصات للمعارضة

فيما وصف بن صالح الأداء السياسي للنواب بـ"المتميز"

وصف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الأداء السياسي للبرلمانيين بـ"المتميز" رغم أن العمل التشريعي لدورة الربيع 2012 كان "متواضعا".

وأوضح بن صالح في كلمة بمناسبة اختتام دورة الربيع لمجلس الأمة أن الحصيلة التشريعية للمجلس "كانت متواضعة" بالنظر إلى كون الدورة تزامنت مع الاستحقاق الانتخابي (تشريعيات 10 ماي) ونهاية عهدة نواب المجلس الشعبي الوطني. وفي تقيييمه لحصيلة الاداء البرلماني الخاص بالنشاط الرقابي أو بالدبلوماسية البرلمانية ذكر رئيس المجلس بأن هذا "الاداء كان محترما" مشيرا بالمناسبة إلى أن "المهم في الامر ان الجزائر لم تكن غائبة عن المواعيد البرلمانية التي جرت خلال هذه الفترة". وأضاف بأن مواقف الجزائر "قد تم التعريف بها والدفاع عنها من قبل أعضاء مجلس الامة من خلال مختلف نشاطاتهم وخرجاتهم الميدانية داخل وخارج الوطن"، مشددا في هذا السياق على انهم "دافعوا باقتدار عن مواقف الجزائر وكرسوا بالتالي مبدأ عدم ترك موقع الجزائر شاغرا".

وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة أن العهدة التشريعية الحالية ستكون "استثنائية" و"ساحة خصبة للحوار" حول المسائل الهامة والكبرى التي تهم الدولة الجزائرية والمجتمع. وقال: "نحن على يقين بأن العهدة التشريعية الراهنة ستكون استثنائية وساحة خصبة للحوار البناء حول القضايا الكبرى، التي تهم دولتنا الفتية ومجتمعنا بكل ما فيه من تشكيلات سياسية". وأضاف رئيس المجلس أن الدورة ستكون ايضا "مجمعا فريدا من نوعه في المنطقة للديمقراطية، التي تتجذر في بلادنا في ظل الامن والاستقرار" مؤكدا أن "الاغلبية سوف تتحمل مسؤولياتها بناء على ما أولاها الشعب من ثقة وأمل في التغيير المنشود، الذي ظهرت بوادره واضحة في التشكيلة الحالية للسيدات والسادة المنتخبين من الشباب ونسبة عالية من النساء". "اننا عاقدون العزم في مجلسنا على الإنصات للمعارضة بكل تشكيلاتها واحترام تعبيرها عن الرأي بلا إقصاء فهي جزء من الساحة السياسية ونقرأ في اجتهاداتها حسن النية وخدمة الصالح العام".

 

من نفس القسم الوطن