الوطن

مناضلو الأفافاس الغاضبون يحضرون تجمعا شعبيا

سيكون كخطوة أولى لسلسلة خطوات يتم تحضيرها مستقبلا

قرر مناضلو الأفافاس وبعض المفصولين عن الحزب بمقتضى المجلس الوطني للحزب المنعقد خلال الأسبوع الفارط، بعقد تجمع شعبي يوم 12 جويلية المقبل سيكون بمثابة لقاء لفتح نقاش عام حول وضعية الحزب ومصيره بعد ما عرفه من تبعات مند الانتخابات التشريعية الأخيرة، وسيكون بمثابة تحكيم شعبي داخل صفوف الأفافاس.
وهو القرار الذي خرج به مناضلو الأفافاس بعد اجتماعهم يوم أول أمس بولاية تيزي وزو، حيث قرروا عقد تجمع شعبي سيكون بمثابة خطوة أولى لسلسلة خطوات من المقرر أن يتبعها خصوم القيادة الحالية بهدف الوصول لما اعتبروه بتعديل لمسار الحزب الذي انحرف بعد التشريعيات وإعادته لمناضليه. وللقيام بهذه الخطوة تم تكليف لجنة عمل للتحضير للتجمع، الذي سيعرف عديد التدخلات والمناقشات من قبل مناضلي الأفافاس وبعض أعضاء المجلس الوطني.
وكان 20 عضوا من المجلس الوطني قد قاموا مؤخرا بمطالبة زعيم الحزب آيت أحمد بالتدخل لإنقاذ الحزب والدفاع عن الخط السياسي. وفي تصريح لسمير بوعكوير ممثل الأفافاس بالخارج لموقع "كل شيء عن الجزائر"، أكد أن هذه الخطوة تأتي بهدف الحفاظ على الحزب وإدخاله في مرحلة مقاطعة سلمية مع النظام، مضيفا أن الأفافاس يحب أن يبقى في استقلالية كحزب معارض، وقال بوعكوير إنه لا يعارض حضور السكرتير الأول للحزب العسكري إن أراد تفسير وجهة نظره أمام الحضور.
يأتي هذا في وقت اعتبر فيه السكرتير الأول للأفافاس علي العسكري أن الأفافاس يواجه حملة لتكسيره، ودعا مناضلي الأفافاس إلى الدخول في مسار إعادة تنظيم الحزب، تحضيرا للانتخابات المحلية، التي قال إنها ستكون صعبة مما يفترض تجاوز كل العراقيل التي تواجه الحزب، مؤكدا أن استراتيجية الحزب ستبقى اليوم مثل البارحة مستمدة من المناضلين وطاقتها هو العودة إلى الشعب.
نسيمة. و   

من نفس القسم الوطن