الوطن

بلخادم: مرشحنا للرئاسيات سيكون بوتفليقة باستثناء إذا رفض

قال إن الديمقراطية تفرض أن يكون منصب الوزير الأول للأفلان

حسم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم في قضية ترشحه للرئاسيات القادمة التي لن تكون، معلنا أن مرشح الأفلان لرئاسيات 2014 سيكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، باستثناء إذا رفض الترشح في هذا الحزب الذي يعتبر الرئيس الشرفي له.
وقال بلخادم إنه في حالة رفض رئيس الجمهورية للترشح باسم جبهة التحرير الوطني، فإن القرار النهائي حول هذه المسألة سيكون للجنة المركزية داخل الحزب، ولم يخف بلخادم رغبته في الترشح لخلافة بوتفليقة في حالة ما إذا رفض ذلك، حيث قال خلال استضافته ليلة أول أمس بقناة "النهار تي في" إنه لا أحد يستطيع منعه من الترشح، باعتبار أن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حق لكل مواطن جزائري.
وفيما يتعلق بالحكومة الجديدة، أشار بلخادم إلى إمكانية أن يعلن الرئيس عنها خلال أسبوع أو أسبوعين، وفي هذا السياق قال بلخادم إن الدستور يعطي الرئيس صلاحية اختيار من يراه مناسبا لمنصب الوزير الأول، لكن الديمقراطية تقتضي أن يكون الوزير الأول من الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية.
 وبخصوص الأزمة التي مر بها الحزب قبل وبعد التشريعيات، أوضح بلخادم أن هذه الأزمة لم تكن موجودة بشكلها الحالي إلا بعد الإعلان عن تشكيلة مرشحي الحزب للتشريعيات، ما يعني حسبه أن السبب في هذا الصراع شخصي مرتبط بالدرجة الأولى برغبة خصومه في الترشح وعضوية البرلمان، هذا إضافة لارتباط الصراع حسبه برئاسيات 2014 وأن خصومه يتحركون من أجل ترشيح هذا وذاك خلال الرئاسيات القادمة، مستذكرا أن نفس الصراع عرفه الحزب في رئاسيات 1999. كما رد عن خصومه الذين يرغبون في تجميد نشاط الحزب بأنه لا شخص قادر على ذلك بما فيه شخصه كأمين عام للأفلان وأن الحزب هو حزب الأغلبية.
وبخصوص الانتخابات المحلية القادمة اعتبر بلخادم أن قانون النسبية الذي يشترط في الانتخابات البلدية والولائية الحصول على نسبة 7 بالمائة من الأصوات، سيجعل من الأفلان الفائز بها حيث أن من لم يحقق هذه النسبة يقصى من المشاركة.

من نفس القسم الوطن