الوطن

أعوان الحرس البلدي ينتفضون بالبليدة ويتجهون نحوالعاصمة

نددوا بعدم وفاء الداخلية بالتزاماتها ووعودها

تجمهر أمس عدد كبير من أعوان الحرس البلدي قدموا من حوالي 25 ولاية، أمام مقر المندوبية الولائية للحرس البلدي بالبليدة، واحتجوا على عدم تلبية وزارة الداخلية لجملة من مطالبهم معتبرين بأن ما قدم لهم كان مجرد وعود لا أكثر، في الوقت الذي عززت فيه قوات الامن تواجدها بالمكان وضربت طوقا أمنيا بالقرب من المعتصمين.
وأوضح ممثل الحرس البلدي حكيم شعيب في تصريح هاتفي لـ الرائد أن الاعتصام سيتم تحويله إلى العاصمة صباح الغد بمجرد وصول بقية الأعوان من مختلف الولايات،حيث توقع ان يصل عددهم إلى قرابة 10 آلاف عون صباح اليوم، مشيرا إلى أن الأمور وصلت حدا لا يمكن السكوت عنه بعد ان سمع الأعوان مجرد وعود وفقط.
وبحسب حكيم شعيب فإن وزارة الداخلية لم تف بتعهداتها التي قدمتها لممثلي الحرس البلدي الذين وجدوا انفسهم في مواجهة آلاف الاعوان الذين لم يجدوا شيئا على الواقع، مشيرا إلى ان الاجر القاعدي مثلا تم الاتفاق على ان يتم رفعه إلى 18 ألف دينار شهريا، لكنه ما زال في حدود 14 ألف دينار شهريا، إضافة إلى الراتب الأدنى للأعوان المحال على التقاعد الذي نص الاتفاق على ان يكون 18 ألف دينار شهريا، في حين كشفت وثيقة التقاعد أنه 15 ألف دينار فقط.
وذكر المتحدث أن أعوان الحرس البلدي طالبوا فيما سبق الداخلية بمنحهم مكافأة او منحة نهاية الخدمة بعد تقديم الإشعار بالشطب من الحرس البلدي، لكنهم لم يروا شيئا ولا ردا لحد الآن، فضلا عن عدم مراجعة منجحة أرامل شهداء الواجب والمعطوبين.
وطالب ممثل الحرس وزارة الداخلية بتمديد فترة التقاعد وعدم غلقها في شهر ديسمبر المقبل، ودفع المخلفات المالية المترتبة عن الزيادة في منحة التغذية التي تقدر بـ 1200 دينار بأثر رجعي من 2008.
جبريل.ج

من نفس القسم الوطن