الوطن

حركة حماية الأرندي تحضر لقاء وطنيا يجمع كل معارضي أويحيى

اتهمته بجلب غرباء عن الحزب خلال مجلسه الوطني الأخير

عقدت هيئة التنسيق الوطنية للحركة من أجل حماية التجمع الوطني الديمقراطي أمس السبت اجتماعا ضم قيادات الحركة الغاضبين على الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى، وخرجت بقرار لتنظيم لقاء وطني يضم ممثلي كل ولايات الوطن والجالية الجزائرية بالخارج، وهذا تمهيدا لتنظيم ندوات جهوية مفتوحة لكل مناضلي الحزب، تعمل من خلالها على شرح مبادرة "حماية التجمع الوطني الديمقراطي" وإقناع المناضلين للتوجه نحو خطوة الإطاحة بالأمين العام للحزب أحمد أويحيى.
 
وقد حضر الاجتماع كل من بلقاسم بن حصير، كمال بالخير، الطيب زيتوني، نورية حفصي، أحمد بورقوق، كمال بلخير، نور الدين بوعكاز، علي قوري ونوردين أرغيس، حيث ثم خلاله استعراض مسار الحركة منذ نشأتها، وتوصلوا إلى نتيجة عقد اللقاء الوطني الذي سيكون بمثابة تحسيس بالأهداف التي جاءت بها الحركة والأسباب التي دفعت للخروج بها.
ومن خلال بيان للحركة من أجل حماية التجمع الوطني الديمقراطي، وجه المجتمعون باللقاء العديد من التهم للأمين العام للحزب أحمد أويحيى يقولون فيها بأنه عمل على الاستنجاد بالعشرات من الغرباء عن المجلس الوطني وغير الأعضاء لملئ قاعة الاجتماع خلال انعقاد أشغال المجلس الوطني للحزب، والسماح لهم بالتصويت على اللوائح المنبثقة عن المجلس الوطني، وهذا ما أفقد ذلك المجلس شرعيته ومصداقيته، واعتبروا أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى "تعنت" برفضه المطالب المتمثلة في عقد مؤتمر استثنائي وإرجاع الحزب إلى أبنائه وبناته كما أضاف البيان.
وانطلقت هذه الحركة التصحيحية بحزب الأرندي بعد الانتخابات التشريعية مباشرة، وقد تم أمس تجديد التهم الموجهة لأويحيى على غرار تسخير الحزب لخدمة الأغراض الشخصية والبيع والشراء للمناصب وعدم الاكتراث بالحفاظ على مهمة التجسير المجتمعي الواقي من الهزات العنيفة. وأضاف البيان أن أويحيى يواصل سياسة التعيين الفوقي التي فشلت حتى في حسن اختيار الشخصيات والكفاءات التي تمثله.

من نفس القسم الوطن