الوطن

حركة التوحيد والجهاد تعلن استئناف المفاوضات حول الرهائن الجزائريين والأوروبيين بغاو

بعد مطالبتها بـ 45 مليون أورو كفدية

أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إعادة إطلاق المفاوضات في سبيل تحرير الرهائن السبعة الجزائريين والثلاثة الأوروبيين، وجاء في بيان لهذه الحركة الإسلامية الناشطة شمال مالي أن "موجاو" تعلن إعادة المفاوضات حول مصير الأجانب الرهائن.
 وقال عدنان أبو وليد صحراوي الناطق الرسمي لحركة التوحيد والجهاد من خلال بيان للحركة نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن وسطاء أتوا وتم التحدث معم وسيتم مواصلة المحادثات معهم حول مصير الرهائن، وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا -التي تحتجز الرهائن ومن بينهم القنصل الجزائري في غاو بشمال مالي ومساعديه- قد طالبت فدية قيمتها 15 مليون أورو لإطلاق سراح الجزائريين والإفراج عنهم، و30 مليون أورو لإطلاق الرهائن الأوروبيين، وهذا بعد عملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين بعد أيام فقط من سقوط شمال مالي تحت سيطرة مختلف المجموعات، ومنها حركة الوحدة والجهاد وأنصار الدين والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والحركة الوطنية لتحرير ازواد، والتي أمهلت السلطات الجزائرية مند يوم الخامس ماي الفارط تاريخ الإعلان عن فشل المفاوضات مدة شهر للاستجابة لمطالبها.
كما طالبت حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا التي تحتجز أيضا اسبانية وايطالية خطفتهما مع اسباني آخر في 23 اكتوبر 2011 في الجزائر بفدية قيمتها 30 مليون يورو للإفراج عن هاتين المرأتين.
وزيادة على الفدية اشترطت من الحكومة الاسبانية التدخل للإفراج عن مواطنين صحراويين اعتقلتهما موريتانيا، وكانت "موجاو" قد هددت يوم 16 ماي الفارط بتصفية الرهينتين الاسبانيتين والرهينة الايطالية، الذين كانوا بمهام إنسانية بمراكز اللاجئين بالقرب من تندوف ومتعاونين مع جمعيات إنسانية.
ولازالت منطقة مالي ومند شهرين تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة المتمثلة في القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وحركة أنصار الدين، وبدورها لازالت القاعدة تحتجز ستة رهائن فرنسيين تم اختطافهم بكل من نيجيريا ومالي.


من نفس القسم الوطن