الوطن

الجزائر تخسر 30 ألف هكتار من غاباتها سنويا بسبب الحرائق

فيما تم تجنيد أزيد من 400 فرقة إطفائي هذه السنة

 

أكد مسؤلون في قطاع الفلاحة أمس الأول على اهمية التجند لمكافحة حرائق الغابات بالنظر إلى المخاطر المناخية والاجتماعية الاقتصادية التي تتعرض لها الغابات الوطنية حيث يقدر متوسط مساحات الغابات التي مستها الحرائق بالجزائربـ 30.000 هكتار سنويا منها 7.000 إلى 8.000 هكتار من الغابات مستها بشكل خطير.

وفي هذا الصدد اوضح الامين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية فضيل فروخي خلال اجتماع لجنة ما بين القطاعات لمكافحة حرائق الغابات، ان دول البحر الابيض المتوسط تعرف زيادة في المساحات المعرضة للحرائق وإلى الامراض، مضيفا ان الوعيوالتجند الكبيرين يفرضان نفسيهما بالنظر إلى حساسية الغابات الجزائرية لظاهرة الحرائق. وأشار فروخي إلى الظروف المناخية التي شهدها عام 2012، والتي ادت إلى احتراق مساحة تقدر بـ 100.000 هكتار.

وفي نفس السياق، قال المدير العام للغابات محمد الصغير نوال، إن متوسط مساحات الغابات التي مستها الحرائق بالجزائر يقدر بـ 30.000 هكتار سنويا منها 7.000 إلى 8.000 هكتار من الغابات مستها بشكل خطير، مشيرا إلى ان التغيرات المناخية ادت إلى تفاقم هذه الظاهرة خلال العشر سنوات الاخيرة، حيث بلغت مساحة الغابات المحروقة في 2012 نحو 100.000 هكتار مع ما يقارب5.000بؤرة حريق قبل ان تتراجع إلى 13.000 هكتار في 2013 لترتفع في عام 2014 الى39.000 هكتار، وفسر التراجع المسجل خلال السنتين الاخيرتين بسرعة التدخلات وفعاليتها. وأشار نوال إلى آلية مكافحة الحرائق التي سيتم العمل بها مجددا في الفترة الممتدة من 1 جوان إلى 30 اكتوبر والتي وتعتمد على أكثر من 400 مركز مراقبة وازيد من 400 فرقة تدخل وما يقارب 30.000 عامل من القطاعات المختلفةمجندون في حالة حريق وكذا أكثر من 2.700 نقطة مياه.

س. زموش

من نفس القسم الوطن