الوطن

"الاسنتيو" تقترح تنظيما جديدا للزمن المدرسي

طالبت بأخذ خصوصيات كل منطقة في الوطن بعين الاعتبار

 

 

اعتبرت أمس نقابة عمال التربية "الأسنتيو" انه من الضروري تحديد منوال التوقيت المدرسي وبداية السنة الدراسية ونهايتها وفق خصوصية بعض المناطق في البلاد وبالخصوص ولايات الجنوب.

واقترحت النقابة في بيان لها تحصلت '''الرائد'' نسخة منه زيادة عدد أيام التعليم الفعلي للوصول إلى المعايير الدولية وهي بين 190 و240 يوما دراسيا في السنة، مع إعادة توزيع فترات التعلم والراحة والتقييم بصفة متوازنة بين الثلاثيات، ومراجعة موازنة المواد والتوقيت والمخصص لكل مادة مع اطلاع المجالس البيداغوجية في اتخاذ القرارات الخاصة بالتوقيت الاسبوعي، واستغلال فترات الراحة للتثقيف والرحلات والترفيه والرياضة، أما فيما يتعلق بالتنسيق اليومي للزمن المدرسي فقد اقترحت النقابة العمل بالحصة المسترسلة على فترتين في اليوم، والعمل بالحصة "45 دقيقة" عوض الساعة، مع تقليص سقف الحصص القصوى اليومية على النحو التالي: 4 حصص أو ساعات في الابتدائي، 6    حصص أو ساعات في المتوسط والثانوي، إضافة اعتماد زمن راحة بـ10 دقائق بين حصص التعلم وتخصيص 20 دقيقة راحة بين الفترتين في حالة الدوام المستمر المستعمل في بعض المناطق، وتخصيص قاعة لكل قسم كلما كان ذلك ممكنا لتفادي تنقل التلاميذ بين الأقسام وهدر الوقت. كما ذكرت "الأسنتيو" جملة من المتطلبات التي ترى بأن مراعاتها سيساهم في إنجاح أي تنظيم جديد للزمن المدرسي لأن العمل على تجسيم التوصيات المقترحة يتطلب أن تؤخذ بعين الاعتبار، منها إعداد دليل منهجي حول جداول التوقيت المدرسية المتوافقة مع المبادئ المعتمدة في مجال الوتائر المدرسية بحيث تكون متطابقة مع مستويات مختلفة للتعليم ونظام سير المدرسة الابتدائية، نظام الدوام الواحد، نظام الدوامين الجزئي والكلي، مع تخفيف أو إعادة تنظيم محتويات مناهج المواد المعنية بتخفيض الحجم الساعي السنوي المخصص لكل منها، مع تهيئة فضاءات المؤسسات التربوية بشكل جديد يراعي الأنشطة المختلفة داخل المدرسة وتوفير فضاءات جديدة لذلك إن لزم الأمر.

س. زموش

من نفس القسم الوطن