الوطن
حنون تعلن استعدادها للتحالف مع الأرندي داخل البرلمان
وجهت كلمات غزل لأويحيى وحذرت من الصراع على رئاسيات 2014
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 جوان 2012
أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن سبب المتناقضات في النظام الجزائري هي الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 التي عملت على تغذية هذه المتناقضات، وحذرت من أنها ستجلب التدخل الأجنبي للجزائر الذي صار أمرا واقعا بالنظر للوضع في الساحل، كما توجهت حنون بكلمات غزل ومدح لأحمد أويحيى، غير مستبعدة لعقد تحالف معه في المجلس الشعبي الوطني للدفاع عما وصفتها المكاسب الاجتماعية.
وتساءلت حنون في لقاء لها مع الكتلة البرلمانية لحزبها بالعاصمة، عن سبب سكوت الرئيس إلى غاية الآن بخصوص ما جرى في التشريعيات، وقالت"نحن نتوجه إلى الرئيس الذي وعد وهدد لكنه لم يقل شيئا لحد الآن"، وأضافت حنون بأنها تطالب الرئيس بقتح تحقيق في ظروف سير التشريعيات لأنه هو الذي أعطى الضمانات، لكن الإدارة والعسكر أقحما في تزوير العملية الانتخابية، وهو ما وقفت عليه اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات في تقريرها النهائي.
وهاجمت حنون البرلمان الجديد رغم أنها جزء منه، واعتبرت بأن إسناد تعديل الدستور له مخاطرة بالأمة الجزائرية كونه فاقدا للشرعية بعد أن اقتحمه المال الوسخ ورجال المال والأعمال وصوت عليه 30 بالمائة من الجزائريين فقط، وأكدت أن تغيبها عن حفل تنصيب البرلمان الجديد إنما هو طريقة منها للاحتجاج عن النتائج وظروف سير الانتخابات.
وفاجأت حنون الحضور بكلمات غزل تجاه التجمع الوطني الديمقراطي وأمينه العام أحمد أويحيى، مشيرة إلى أنها مستعدة لتوحيد العمل معه تحت قبة البرلمان والدفاع عن المكاسب الاجتماعية.
وبررت حنون موقفها بكون الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى كانت له تصريحات جد إيجابية بخصوص عدة قضايا على رأسها الدفاع عن قاعدة 51/49 بالمائة الخاصة بالاستثمار الأجنبي في الجزائر، وأضافت بأن حزب العمال يتوافق مع الأرندي بخصوص دخول المال الوسخ إلى السياسة ومخاوف سيطرته مستقبلا على القرارات المصيرية.
وذكرت حنون في هذا الإطار بأن كتلة الحزب مستعدة للعمل بشكل موحد مع كتلة أحمد أويحيى داخل البرلمان للدفاع عن المكاسب. وأضافت حنون بأن أحمد أويحيى كانت له تصريحيات إيجابية في عدة قضايا منها الدفاع عن قاعدة 51/49 بالمائة الخاصة بالاستثمار الأجنبي في الجزائر، فضلا عن توافقهما بخصوص إقحام المال الوسخ في السياسة ومخاطر سيطرة أصحاب المال على القرارات المصيرية للبلاد.
