الوطن
النهضة تؤكد تمسكها بالتكتل وتصف الحملة ضدها بالمغرضة
قالت إن تقرير لجنة صديقي يؤكد التزوير في الانتخابات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جوان 2012
جددت حركة النهضة تمسكها بالتكتل الإسلامي "تكتل الجزائر الخضراء" وبقائها فيه، مكذبة كل الحملات التي طالتها في المدة الأخيرة. وقالت في بيان تحصلت "الرائد" على نسخة منه، إن ما جاء في تقرير اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي يرأسها محمد صديقي، يؤكد التزوير الذي شاب العملية الانتخابية الأخيرة، وأضاف بيان المكتب الوطني للحركة عقب اجتماعه أول أمس في دروة عادية، بأن انحياز رئيس الجمهورية لصالح حزب جبهة التحرير الوطني كان واضحا، وأنه قام بحملة خارج الآجال القانونية، إلى جانب توظيف ورقة الأسلاك النظامية في الحسابات الحزبية الضيقة. وثمنت حركة النهضة المشكلة رفقة كل من حركتي حمس والإصلاح لما يعرف بـ "تكتل الجزائر الخضراء"، موقف الكتلة البرلمانية للتكتل وانسحابها من جلسة الافتتاح احتجاجا على التزوير، وامتناعا عن إضفاء الشرعية على نواب لم ينتخبهم الشعب على حد قول نفس البيان، وجاء فيه أيضا، تجديد الحركة تمسكها بالتحالف مع حمس والإصلاح مبررة ذلك بقناعتها السياسية كخيار استراتيجي لخدمة الشعب الجزائري. بينما استنكرت الحملة المغرضة التي تشنها بعض الأطراف من أجل النيل من التكتل والعمل على تفكيكه. ولم تشر النهضة في بيانها إلى من يقف وراء هذه الحملة، لكنها قالت بأن الهدف منها تحويل الأنظار عما وصفته بـ "مهزلة" الانتخابات التشريعية في 10 ماي الماضي، وكانت الحركة واجهة منذ أيام لإشاعات بخروجها من التكتل الإسلامي وإعلانها تشكيل كتلة برلمانية وحدها، لكنها سرعان ما كذبت الخبر.