الوطن

أويحيى يتهم أطرافا باستهدافه لأنه لم يخدم مصالحها المشبوهة

قال إن التأخر في الإعلان عن الحكومة الجديدة تنظيمي مرتبط بالبكالوريا

اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس أنه مستهدف بحملة يقودها أشخاص لا يخدم الأرندي مصالحهم المشبوهة، وراح طيلة الندوة الصحفية يكرر أنه أصبحت تزعجه هذه الأطراف بدون تحديدها وهي تعمل على الترويج لإشاعات تطعن في مصداقية الأرندي.
واكتفى أويحيى بالقول إن كل شخص له أنصار وله معارضون، فما بالك حينما يتعلق الأمر بسياسي، وبخصوص الحركة التصحيحية التي جاءت بعد تشريعيات العاشر ماي الفارط، قلل أويحيى من شأنها، معتبرا أنها لن تؤثر على الأرندي في المواعيد والاستحقاقات المقبلة والتي تأتي في مقدمتها الانتخابات المحلية.
وبخصوص الحكومة الجديدة المرتقبة، عبر أويحيى عن استعداده لمغادرة الحكومة لو طلب منه ذلك قائلا "الحكومة ليست جنة"، واعتبر التأخر في الإعلان عن استقالتها وتنصيبها لأسباب موضوعية وتنظيمية مرتبطة بإجراء امتحانات شهادة البكالوريا، كما نفى علمه بتاريخ التغيير الحكومي المرتقب أو حتى اسم الحزب أو الشخص الذي يقود هذه الحكومة الجديدة، وقال في ذات السياق إن الرئيس من صلاحياته الكشف عن الحكومة الجديدة وموعد الإعلان عنها.
وعرج أويحيى على الانتخابات التشريعية الأخيرة وقال إنها كانت "نزيهة وواضحة كالشمس". واستدل بتقارير موفد البعثات الدولية والأجنبية في ذلك، وعن الفوز بالأغلبية لجبهة التحرير الوطنيإ قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إن جبهة التحرير الوطني تستحق الفوز، وبخصوص خطاب الرئيس الذي نوه فيه للتصويت لحزب الأفلان، قال أويحيي إن العام والخاص يعرف انتماء الرئيس الذي جنب بحنكته الجزائر ربيعا عربيا من خلال إصلاحات سياسية وتشريعية. وبخصوص التحالف مع الأفلان، لم يستبعد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي تحالف حزبه معه، قائلا إن التحالف مع الأفلان ليس غريبا لكون الأرندي تعود على ذلك منذ سنة 2004 وأن هذا الأمر ليس جديدا عليه.

من نفس القسم الوطن