الوطن

الحكم على حسني مبارك ووزير داخليته بالمؤبد وتبرئة نجليه

غليان في الشارع المصري ودعاوى لإعدام مبارك وزبانيته

أدين أمس، الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العدلي، بالمؤبد لاشتراكهما في قتل محتجين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به، وصدرت أحكام متفاوتة في حق نجليه وضباط كبار في نظامه السابق منها أحكام بالبراءة، ولم يهضم معارضو النظام الحكم فخرجوا الى الشوارع مطالبين برحيل بقايا النظام، منهم ضحايا القمع وآخرون اتجهوا نحو ميدان التحرير، أما مترشحو الرئاسة، فرفض كلهم قرار المحكمة بينما قبله شفيق، ودوليا، رحبت روسيا بالحكم في وقت تأسفت اسرائيل على مصير حليفها السابق.
المؤبد لمبارك وحبيب العدلي والبراءة لستة من معاونيه وأقارب الضحايا يطالبون بإعدامهم
قضت محكمة مصرية أمس السبت، بالسجن المؤبد على الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي لإدانتهما بالاشتراك في قتل محتجين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك العام الماضي، جاء هذا الحكم في وقت صعب سياسيا في مصر التي ستشهد بعد أسبوعين جولة إعادة في أول انتخابات رئاسة حرة ويتنافس فيها محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محظورة في عهد مبارك وأحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك، وداخل القفص بدا مبارك متحجر الوجه وقت النطق بالحكم عليه وكان راقدا على سرير طبي متحرك ويضع على عينيه نظارة سوداء.
وقضت المحكمة ببراءة معاوني العادلي الستة الذين حوكموا في نفس القضية بتهم تتصل بقتل المتظاهرين والإهمال الذي أفضى إلى قتلهم وبلغ عددهم نحو 850 متظاهرا. وأصيب في الانتفاضة أكثر من ستة آلاف متظاهر.
واستقبل بضع مئات من أقارب ضحايا الانتفاضة ونشطاء خارج مقر أكاديمية الشرطة التي شهدت المحاكمة الحكم بالترحاب وهتفوا "الله أكبر" على الرغم من أنهم طالبوا بإعدامه وإعدام وزير الداخلية الأسبق.

من نفس القسم الوطن