الوطن

الجهات التي أشرفت على الإنتخابات تخلق فتن في الاحزاب

النهضة تتهم جهة معينة بخلق انشقاق داخل الأفانا والأفافاس، وتؤكد

فند النائب السابق والأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى حركة النهضة محمد حديبي تشكيل حزبه لمجموعة برلمانية خارج التكتل الأخضر المشكل لحمس وحركة الإصلاح، متعجبا من الخبر الذي أصدرته صحيفة وطنية يوم الخميس الفارط، معتبرا إياه محاولة من الجهات التي أشرفت على "المهزلة الانتخابية" لتوجيه الرأي العام للأحزاب السياسية عن طريق خلق الفتن داخلها، مضيفا أن كل ما يحدث الآن في مختلف الأحزاب السياسية كالأفانا والأفافاس من صراعات وشقاقات تقف وراءها جهة واحدة.
وقال محمد حديبي في تصريح لـ "الرائد" أمس إن الجهات المشرفة على الانتخابات بدأت تحس بالكارثة ورد الفعل حول الانتخابات الفارطة، مما دفعها إلى الاتجاه إلى إخفاء الحقيقة عبر العمل على توجيه الرأي العام والتوجه لخلق الفتن داخل التكتل الأخضر وداخل أحزاب أخرى وإدخال الاضطرابات داخلها، ورفعت أيديها عن الأشخاص الذين خدموها في رسالة منها لتقول للجزائريين "التزوير لابد منه وها هم الأشخاص الذين أنقذناكم منهم"، وبذلك يكونون قد وجهوا الرأي العام من التفكير بالقضية الأساسية ألا وهي "التزوير في الانتخابات" إلى قضية الفوضى في الأحزاب والفتن والعراكات كي يجلب الرأي العام إليها وينسى "فضيحة الانتخابات"، وتظهر السلطة بذلك أنها القوة الأصلح على مصالح الشعب وتقنعه بضرورة التزوير لأن الطبقة السياسية ليست في المستوى.
وحول المجموعة البرلمانية للتكتل، أوضح المكلف بالإعلام في حركة النهضة أن الكتلة تشكلت وتنتظر تنصيب هياكلها وأن حركة النهضة ملتزمة بالعمل ضمن كتلة تكتل الجزائر الخضراء وملتزمة بالعمل في إطارها وفق قرار مجلس الشورى الوطني، ووفاء لتعهداتها والتزاماتها مع شركائها في تكتل الجزائر الخضراء الذي يعد في نظر الحركة فعلا حضاريا غير مسبوق في الساحة السياسية الجزائرية. وأضاف بأن الجهات الضالعة في التزوير لا يروق لها وجود كتلة قوية مؤثرة تصنع الحدث مثلما فعلته كتلة تكتل الجزائر الخضراء بإخراجها البطاقة الحمراء ضد التزوير في جلسة افتتاح البرلمان.
نسيمة ورقلي

من نفس القسم الوطن