الوطن

نورية حفصي تؤكد استمرارها في حربها للإطاحة بأويحيى من على رأس الأرندي

شرفي يقلل من شأن التصحيحية ويعد بكشف الحقيقة اليوم

جددت المتحدثة باسم الحركة التصحيحية للتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" نورية حفصي، تمسكها بمطالب حركتها في تغيير القيادة الحالية للحزب، وأنه لم يحصل اتفاق بين الغاضبين وبين جناح أويحيى، مشيرة إلى ضرورة التريث بعض الشيء إلى غاية صدور لوائح دورة المجلس الوطني، مؤكدة أنه في حال عدم موافقتهم على عقد مؤتمر استثنائي، فسوف تستمر  الحركة في نضالها إلى غاية الإطاحة بأويحيى.
وأضافت القيادية في "الأرندي" في تصريح لـ  "الرائد" أمس، بأنها تعرضت للإستفزاز والضرب من طرف شباب أرسلهم قياديون مقربون من الأمانة العامة بهدف التشويش على "حركة إنقاذ الأرندي" في التعبير عن رأيها بكل حرية، وقالت المتحدثة، بأنه لم يحدث أي اتفاق بين الطرفين وتم تهميش الغاضبين بالقوة، وأوضحت بأن حركتها سوف تتابع ما سيخرج به المجلس الوطني، المنعقدة دورته أمس وأول أمس الخميس، من لوائح، مشددة على أنه في حال خرج بقرار لعقد مؤتمر استثنائي، فسوف تشارك الحركة التصحيحية فيه وتعلن عن مطالبها برحيل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام أحمد أويحيى. وبحسب نورية حفصي التي قادت التمرد ضد هذا الأخير، فإنه في حال لم يحصل انعقاد مؤتر استثنائي "فسنتمسك بمطلبنا إلى غاية عقد مؤتمر ورحيل القيادة"، وفي رد فعل عن البيان الذي قرأته "التصحيحية" أمام الصحافة، قلل الناطق الرسمي للأرندي ميلود شرفي في تصريح مقتضب لـ "الرائد"، من شأن المعارضين لأويحيى واعتبرهم دون تأثير، مضيفا بالقول  "هي جماعة جاءت لتحتج فقط"، وقال المتحدث إن الأمين العام للحزب سيرد اليوم بالتفصيل عن كل ما يتعلق بالمعارضة داخل التجمع.
هذا وكانت حفصي رفقة جماعتها قد غادروا القاعة بعد حضورهم جلسة الافتتاح لدورة المجلس الوطني أول أمس الخميس، حيث قرؤوا بيانا أمام الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، متهمين القيادة الحالية بتسيير كارثي للحزب، ومطالبين بعقد مؤتمر استثنائي قبل الانتخابات المحلية المقبلة لانتخاب قيادة جديدة للحزب.

 


من نفس القسم الوطن