الثقافي

ملتقى دولي لدراسة الثورة الجزائرية بأقلام المغاربة

بجامعة أدرار أفريل المقبل

 

 

تعتزم جامعة ادرار احتضان فعاليات الملتقى الدولي "الثورة الجزائرية من خلال الكتابات المغاربية" وذلك بقسم العلوم الإنسانية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية، يومي 14 و15 أفريل المقبل.

ويحاول هذا الملتقى أن يجيب على إشكالية قيمة الدراسات التي تناولت الثورة الجزائرية من خلال الأقلام المغاربية، وعن مدى مساهمتها في كتابة تاريخنا بعيون الآخر، وعن المنهج العام في الكتابة، وعن قيمة هذه الكتابات، وما إذا نالت أحداث الثورة الجزائرية الأهمية والريادة في الكتابة النضالية للحركات التحررية العالمية وما قيمة الإضافات العلمية لهذه الكتابات، وتتوزع محاور الملتقى الدولي "الثورة الجزائرية من خلال الكتابات المغاربية" على ثلاث نقاط هي "الثورة الجزائرية في الصحافة المغاربية"، "الثورة الجزائرية في الكتابات والمؤلفات الأكاديمية المغاربية"، "الثورة الجزائرية في الأدب والرواية والشعر والمسرح المغاربي"، هذا وتلزم الجهة المنظمة أن يكون البحث فرديا وضمن أحد محاور الملتقى، ولم يسبق نشره، وأن يتصف بالجدية والأصالة العلمية، وأن يحترم منهجية تهميش في كل صفحة، مع توثيق متكامل للمراجع في آخره، ولا تزيد صفحات البحث عن 25 صفحة، في حين يلزم أن تحرر المداخلات ببرنامج Word وبخط Traditional Arabic حجم  14 للبحوث المكتوبة باللغة العربية، ويتعين أن يكون الخط arial مقياس 16 للبحوث المحررة باللغات الأجنبية، وجاء المؤتمر في اطار استعادة التاريخ الاستعماري، من خلال المادة الأولية من الوثائق المجمعة، التي تمثل الوعاء، الذي حوى نشاط الإدارة الفرنسية، والسكان الجزائريين، وإلى حصر المؤلفات الأكاديمية التي حللت وأرخت للثورة، واليوم تبرز فعليا الحاجة، إلى حركة منهجية نمطية، لضبط ترسانة الوثائق والمصادر والمراجع التاريخية والصحفية والأدبية والفنية، التي صدرت عن فاعلي الحركة الوطنية ومسيريها، أو الإدارة الاستعمارية، في الجزائر، أو في فرنسا، أو ما سجله، الذين عايشوا الثورة، أو صنعوا أحداثها، وما كتبه أصدقاء وأعداء الثورة، مواكبة لأحداثها، في صفحات وثائقهم وتقاريرهم وكتبهم وجرائدهم، وبخاصة مؤلفات الدول المجاورة كتونس، ليبيا، المغرب، وموريطانيا، ولعل أهم مصدر أرخ للثورة، وساهم فيها بقسط كبير، في آن واحد، هو الدراسات الجزائرية والمغاربية، والعالمية، وإذا كانت الأولى ذات طابع نضالي موجه، فإن الأخيرتان كانتا تمتازان، في جملتها، بطابعها التسجيلي، ولو أن رسالتها تنوعت وتأرجحت، بين مجرد التوثيق والإخبار، وبين قيادة المعركة الإعلامية، والثقافية والاجتماعية، وذلك بحسـب توجهاتها ومواقفها، ومواقف دولها من الثورة.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي