الوطن
تواتي: "الأفالان والأرندي يقفان وراء الحركات التصحيحية في الجبهة الوطنية"
قال إن المؤتمر الاستثنائي سيعقد في 21 جوان المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ماي 2012
- التقويمية تطالب الداخلية بترخيص لعقد المؤتمر الاستثنائي
اعتبر موسى تواتي الحراك الذي طبع نواب حزبه وخروجهم ضد قراراته وعدم مقاطعتهم لجلسات البرلمان، بأن له دوافع مالية من خلال اللهث وراء المال والتمرد على التعهدات الشرفية التي وقعوا عليها قبل التشريعيات لاستعادة اشتراكاتهم المالية في الحملة الانتخابية.
واتهم موسى تواتي في ندوة صحفية صباح أمس الأفالان والأرندي بالتسبب في الحركات التصحيحية التي تعيشها الأفانا منذ 2002، حيث لم يستبعد أن يكون موقف نوابه في البرلمان قد دفع إليه أطراف من خارج الحزب لتطبيق أجندات غريبة عن الجبهة الوطنية الجزائرية، وقال "لقد عرفنا الآن من يقف وراء الحركات التصحيحية في الجبهة الوطنية الجزائرية"، وأضاف أنهم بدون شك المنضمون إلى الأفانا من حزب جبهة التحرير الوطنيى والتجمع الوطني الديمقراطي"، وتابع قائلا "كلما دخل فيروس الأفالان والأرندي إلى الأفانا تنفجر الأمور فيها بسرعة".
وخاطب تواتي مناضلي الحزب والنواب والمترشحين قائلا "الجبهة الوطنية ليست هيئة تجارية" موضحا أن الجبهة تمول من اشتراكات المناضلين ومساهمات المترشحين، وقال في هذا الشأن بأن المبالغ المالية التي دخلت رصيد الحزب من مساهمات المترشحين للانتخابات التشريعية الأخيرة بلغت 5 ملايير و350 مليون سنتيم، منها ملياران خصصا لدفع مستحقات الملصقات الإشهارية في الحملة الانتخابية، في الوقت الذي لم يسدد عشرات المترشحين المستحقات التي عليهم إلى حد الآن.
وتحدى تواتي دعاة المؤتمر الاستثنائي أن يجمعوا التوقيعات المطلوبة لذلك، وقال بأن دعاة المؤتمر الاستثنائي لا يملكون حتى بطاقات الانخراط، كونهم قد فصلوا من الحزب سابقا لإخلالهم بالنظام الداخلي والقانون الأساسي، مؤكدا على أن تقارير عن الاحتجاجات وصلته من مختلف الولايات، وعليه فإن المؤتمر الاسثتنائي سيعقد يوم 21 جوان المقبل، مشيرا إلى أن الجبهة لم تحصل بعد على القاعة التي ستحتضن المؤتمر الاستثنائي.
بدورها طلبت الحركة التقويمية للجبهة الوطنية الجزائرية من وزارة الداخلية منحها الترخيص القانوني لعقد مؤتمر استثنائي، مؤكدة أنها حصلت على توقيع 132 عضوا من المجلس الوطني وهو نصاب قانوني كافٍ لعقد المؤتمر كونه يمثل ثلثي الأعضاء.
وقالت الحركة التقويمية في مراسلة لوزارة الداخلية موقعة باسم المنسق الوطني والناطق الرسمي علي غفار تحوز "الرائد" على نسخة منها، إن تاريخ ومكان عقد المؤتمر سيحددان لاحقا، مشيرة إلى أن سبب عقد المؤتمر الاستثنائي هو إعادة هيكلة مسار الجبهة الوطنية الجزائرية التي عمتها الفوضى ونخرت هياكلها.
