الوطن

ممارسو الصحة يراسلون بوتفليقة، وأساتذة التعليم الشبه الطبي يتريثون

قرروا تجميد قراراتهم مؤقتا

تشن غدا تنسيقية مهنيي الصحة المشكلة من النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الشبه الطبي والنقابة الوطنية للأطباء النفسانيين وقفة احتجاجية أمام مبنى الوزارة الوصية، وقررت التنسيقية شن هذه الانتفاضة إلى غاية تعيين وزير جديد على رأس وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أو إبقاء جمال ولد عباس على رأسها.
واتفقت النقابات الأربعة المنضوية تحت لواء تنسيقية مهنيي الصحة التريث بعد شن هذه الوقفة الاحتجاجية قليلا إلى غاية استقرار الأوضاع السياسية في البلاد، بحيث عقدت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الشبه الطبي اجتماعا طارئا للمجلس الوطني قررت من خلاله التريث إلى غاية تعيين الطاقم الحكومي الجديد لتفصل في قرار الدخول في إضراب وطني مفتوح تشل من خلاله 24 معهد تكوين شبه طبي، كما قررت وفي حالة استيلاء ولد عباس مرة ثانية على كرسي الوزارة مرة ثانية مقاطعة امتحانات نهاية السنة تنديدا على تماطل وزارة الصحة والسكان في مراجعة مطالبهم المتعلقة بالتصنيف البيداغوجي في السلم 14 والاعتراف بهم ومراجعة نظام التعويضات.
ومن جهتها، راسلت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية رئيس الجمهورية رسميا أمس الأول حسب التصريح الذي أدلى به رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، وقالت النقابة في الرسالة "قطاع الصحة يواجه تغييرات خطيرة جدا أضحت تؤثر على صحة المريض وتهدد حياته بالخطر"، مستدلين في رسالتهم بالأوبئة التي عادت إلى الظهور مجددا والناتجة عن الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، مطالبين منه التدخل من أجل توفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتوفير المتطلبات الأساسية وتقديم الدعم لتطوير أهداف السياسة الصحية الوطنية.
هشام.م

من نفس القسم الوطن