الوطن

الأفافاس يشكل القوة الرابعة في البرلمان الجديد بعد مقاطعته لعهدتين

استرجع ستة مقاعد على مستوى أربعة ولايات

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 26 ماي 2012

تعزز رصيد جبهة القوى الاشتراكية بستة مقاعد جديدة بعد إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية لتشريعيات الفترة السابعة وإنهائه الفصل في الطعون المقدمة إليه، ليحصد الأفافاس بذلك سبعة وعشرين مقعدا، منها ثمانية مقاعد للنساء تحصل عليها عبر ست ولايات والمنطقة الرابعة لأوروبا وأمريكا.
فبعد مقاطعته الانتخابات الخاصة بعهدتين تشريعيتين متاليتين، ها هو الأفافاس يدخل قصر زيغوت يوسف من جديد وبعد عشرة سنوات من الغياب ليصبح بذلك القوة الرابعة في البرلمان الذي ستدشن عهدته التشريعية اليوم، ليأتي مباشرة بعد كل من الأفلان والأرندي وتكتل الجزائر الخضراء، وفي أول موقف للحزب بعد صدور النتائج النهائية للمجلس الدستوري عبر الناطق الرسمي للحزب شافع بوعييش عن ارتياحه للنتائج بقبول المجلس الدستوري لستة طعون للأفافاس من بين عشرة طعون تقدم بها، وقد استرجع الأفافاس مقعدين بولاية البويرة ومقعدا بولاية قسنطينة ومقعدين ببرج بوعريريج ومقعدا بولاية بومرداس، وكان الأفافاس قد اعتبر سابقا عودته للساحة السياسية بالجزائر إجراء "تكتيكي" هدفه إعادة التجنيد السياسي داخل المجتمع.
 وتضمنت القائمة النهائية لنواب الأفافاس سبعة وعشرين نائبا ينتمون للدوائر الانتخابية لست ولايات، ويتعلق الأمر بكل من ولايات الجزائر، بومرداس، بجابة، تيزي وزو، البويرة، برج بوعريريج، قسنطينة، فعلى مستوى الجزائر العاصمة تحصّل الأفافاس على أربعة مقاعد لصالح كل من المحامي مصطفى بوشاشي، كريم بالول، نورة محيوث وحياة مزياني تياتي، وبولاية بومرداس حصل الحزب على ثلاثة مقاعد لكل من السكرتير الأول للأفافاس علي العسكري وبلقاسم بن عامرو نادية إحدادن، وعلى مستوى ولاية بجاية حصل على مقاعد الأفافاس السبعة كل من المكلف بالإعلام بالحزب شافع بوعيش، سعيدة إشلامن، رشيد شاباتي، خالد تازاغرت، يحيا بوكلال، باية جنان، ونفس المقاعد حصل عليها الحزب على مستوى ولاية تيزي وزو أي سبعة مقاعد كانت لكل من الدكتور رشيد حاليت والأمين العام الأسبق للأفافاس كريم طابو،نور الدين بركاين، نبيلة عجلوط، حمو ديدوش، نسيمة صادق،و تاميلا موساوي، وظفرت ولاية البويرة بمقعدين لكل من أحمد بطاطاش وكريمة طيان، ونفس المقعدين بولاية برج بوعريرج لكل من عبد الحميد عباس وصبيرة فاطمي ومقعد واحد بقسنطينة لوجدان حمروش، كما تحصل الأفافاس على مقعد واحد بالخارج يشمل المنطقة الرابعة الخاصة بأمريكا وأوروبا.
و يتساءل الكثيرون حول ما إذا كان ممثلو الشعب لحزب الأفافاس بقيادة زعيمه آيت أحمد سيواصلون نفس خط المعارضة الذي اتخذه حزبهم مند سنوات، أم أنهم سيذوبون في برلمان يضم غالبية المقاعد لأحزاب السلطة، خاصة بعد الخطوة الأخيرة التي قام بها الأفافاس بعدم تلبية دعوة الانضمام إلى الأحزاب المعارضة لنتائج التشريعيات والمطالبة ببرلمان شعبي.