الوطن

محمد السعيد يعتبر فوز الأفلان بـ 221 مقعدا في البرلمان سرّ من أسرار الدولة

اتهم لجنة الإشراف على الانتخابات بالتواطئ والإخلال بواجبها القانوني

قال رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد إن الرقم 221 الذي تحصل عليه حزب جبهة التحرير الوطني بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة رقم غير حقيقي، معتبرا إياه سرا من أسرار الدولة.
واتهم السعيد أمس خلال تنشيطه ندوة صحفية وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية بعدم قدرته في التحكم في زمام الأمور "حيث اضطر لمراسلة رئيس الجمهورية الذي رفض الرد على انشغالات الساحة السياسية" متهما في نفس الوقت "الافلان" بعدم قدرته على التكوين السياسي لمناضليه" وحتى القياديين في صفوفه منذ سنوات كثيرة، مما أدى إلى نفور القواعد النضالية من صفوفه ولجوئهم إلى أحزاب أخرى".
كما اتهم اللجنة الوطنية المشرفة على الانتخابات "بتواطئها وعدم تطبيقها لما نص عليه قانون الانتخابات" محملا القضاة عدم المبالاة بمتابعة التقارير الميدانية والطعون التي أودعت على مستوى اللجنة، قائلا "إن مهمة العدالة من الناحية النظرية كانت واضحة لكن ميدانيا أخذت كل الصلاحيات، رغم أن القضاة عينوا من طرف رئيس الجمهورية، فإذن العدالة لم تقم بواجبها 100بالمائة".
واستغرب رئيس حزب الحرية والعدالة لعدد المقاعد التي تحصل عليها حزب جبهة التحرير الوطني" في الوقت الذي يتخبط في صراعات داخلية كانت ستقضي على أي حزب مثله مهما كان موقعه السياسي وانقسامه إلى جناح التقويمية والغاضبين من اللجنة المركزية والجناح التابع لبلخادم".
وأكد السعيد أنه لا يقبل أن يتم تعديل الدستور من طرف حزب واحد مهيمن على الساحة السياسية" ولا أن يعدل أصلا لكونه ينعكس سلبا على التنمية الاقتصادية بالبلاد ويبعد المستثمرين الأجانب".
واقترح ضرورة الوصول إلى التوافق الوطني" رغم البعد الشاسع للأحزاب عن قبة زيغوت يوسف وذلك قصد تحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد".
كما أعرب على موافقته للطرح الذي تبنته الأحزاب المتكتلة في الجبهة السياسية للحريات الديمقراطية المتشكلة من 16 حزبا سياسيا حول عدم الاعتراف بالحكومة المنبثقة من البرلمان القادم.

من نفس القسم الوطن