الوطن
ميلاد الحركة الجزائرية للمواطنة بفرنسا رفضا لتزوير الانتخابات
أجلت اعتصام 26 ماي أمام السفارة بباريس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 ماي 2012
أعلن عدد من الأحزاب والتشكيلات السياسية المشاركة في تشريعيات 10 ماي الماضي بفرنسا عن تأسيسها للحركة الجزائرية للمواطنة، حيث تعتزم الحركة شن جملة من الحركات الاحتجاجية والاعتصامات بفرنسا تنديدا بالتزوير وتحيز الإدارة لصالح الآفلان.
وذكر بيان لمنسقي الحركة تلقت الرائد نسخة منه أن هذه الخطوة أتت بعد ما جرى في التشريعيات الماضية من تحيز فاضح للإدارة ولجانها لصالح جبهة التحرير الوطني، وممارسة التزوير لصالح هذا الحزب، وضرب برغبة الجزائريين في التغيير عرض الحائط.
وأعلنت الحركة عن تجميد مؤقت لاعتصام 26 ماي أمام السفارة الجزائرية بباريس، وذلك إلى غاية تجنيد أكبر عدد من الرافضين لتشريعيات 10 ماي ولنتائجها المفضوحة التي استعمل فيها التزوير لصالح جبهة التحرير الوطني، وأشار البيان إلى أن الحركة ستبقى مجندة من أجل لفت الرأي العام الوطني والدولي بالتجاوزات التي حصلت، وأكد على أن أصحاب المبادرة لا يسعون لنشر الفوضى أو أي شيء من هذا القبيل لكن ما حدث من تزوير ولمصادرة رغبة الجزائريين في التغيير لا يمكن السكوت عليه، والوقوف في وجه أعداء الجزائر لا الذين حرموها من انتقال ديمقراطي كباقي الدول العربية.
وكانت 16 قائمة قد شاركت في التشريعيات بالدائرة الانتخابية لشمال فرنسا قد وقعت على بيان مشترك دعت فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى إلغاء نتائج التشريعيات بهذه المنطقة نظرا للتزوير الفاضح والانحياز غير المسبوق من طرف الإدارة لصالح حزب جبهة التحرير الوطني.