الوطن

حركة تصحيحية داخل صفوف التجمع الوطني الديمقراطي

تعمل للإطاحة بأويحيى

كشفت مصادر ليومية "الرائد" أمس عن بداية المشاورات لميلاد حركة تصحيحية داخل التجمع الوطني الديمقراطي، تتضمن وزراء سابقين و قيادات حالية داخل الحزب ومسؤولين بعدد من منظمات المجتمع المدني، ستعمل على الإطاحة بالأمين العام للأرندي أحمد أويحيى وسحب الثقة منه خلال المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد يوم 31 ماي الجاري.
وأكدت نفس المصادر أن هذه الحركة التصحيحية ستجعل من يوم 31 ماي تاريخ انعقاد المجلس الوطني للحزب يوما "لنهاية أويحيى"، ومن بين الأشخاص الذين سيتولون اللقاء الأول اليوم في العاصمة من هذه الحركة التصحيحية، نجد كل من خالفة مبارك رئيس المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، نورية حفصي و يحيى قيدوم، وستعمل هذه الحركة التصحيحية على تصحيح مسار الحزب و تخليصه من التبعية المطلقة لأصحاب المال والحفاظ عليه ضمن المنظومة التي من أجلها أسس الحزب ووفق التوزانات التي يقرها النظام السياسي في الجزائر.
وتأتي هذه الحركة التصحيحية في وقت قالت فيه هذه المصادر أن طموح الأمين العام الحالي للحزب زاد في الآونة الأخيرة بعمله وفق أجندة تنتهي بفرض نفسه على الجميع، وظهور بوادر ستجعل منه مرشحا للرئاسيات القادمة، إضافة إلى التسيير الانفرادي داخل الحزب، مما سيجعل بضرورة المطالبة الاستغناء عنه خلال المجلس الوطني القادم وتصحيح جملة الأخطاء التسييرية داخل صفوف الأرندي.

من نفس القسم الوطن