الوطن
بلخادم يدعو لحكومة ائتلافية تضم كافة الأحزاب
سعيا منه لاحتواء غضب المنادين بمقاطعة البرلمان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ماي 2012
أبدى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم استعداد حزبه للدخول في حكومة ائتلافية تضم كافة الأطياف السياسية بعيدا عن الحكومة التقليدية التي تضم أحزاب التحالف الرئاسي، وهو التأكيد الذي يتزامن مع اجتماعات تعقدها الأحزاب الرافضة لنتائج التشريعيات الماضية والتي يمكن أن تذهب لحد مقاطعة البرلمان المقبل.
ورد بلخادم الأمين العام للأفلان على خصومه من خلال قناة المغاربية، مفندا التهم الموجهة لحزبه بتزوير نتائج الانتخابات التشريعية الفارطة، داعيا المشككين في نزاهة الانتخابات والمتهمين لحزب جبهة التحرير الوطني إلى تقديم الأدلة والبراهين الكافية للجهات المخولة من قضاء ومجلس دستوري، تثبت مزاعمهم بتزوير الانتخابات.
وأكد بلخادم أن حزبه لا يسعى بأي شكل من الأشكال إلى العودة لمرحلة الحزب الواحد، مبديا استعداده لمشاركة باقي الأحزاب السياسية التي حصلت على مقاعد بالبرلمان في تشكيل حكومة ائتلافية تخرج عن النطاق التقليدي الذي تميز بهيمنة أحزاب التحالف الرئاسي المكونة من كل من الأفلان والأرندي وحمس لعهدتين تشريعيتين متتاليتين.
وأوضح عبد العزيز بلخادم في نفس السياق أن حزب جبهة التحرير الوطني كانت أمنيته حتى قبل فوزه الكبير في الانتخابات التشريعية تشكيل حكومة ائتلاف وطني، معبرا عن رفضه الحكم لوحده والعودة لمرحلة الحزب الواحد، حتى وإن كان فوزه عريضا بـ 221 مقعد.
ويأتي تصريح بلخادم في وقت لم تهضم فيه غالبية الأحزاب السياسية نتائج التشريعيات وعدم حصولها على أعداد من المقاعد تمكنها من أن تشكل قوة بالبرلمان الجديد أو حتى الظفر بحقائب وزارية بالحكومة التي سيتم الإعلان عنها من قبل رئيس الجمهورية، وهو ما سيجعلها مجرد ديكور في البرلمان الجديد.