الوطن

المساعدون التربويون يشتكون حالهم لبوتفليقة ويناشدونه تجميد المصادقة على القانون الخاص

أكدوا أن الظلم والحقرة مورسا عليهم قبل وبعد تعديله

وجهت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تشكو فيها حالة الظلم والتعسف والحقرة التي تعرضت وتتعرض لها هذه الفئة منذ تثبيتها كمهنة دائمة عام 1985، وناشد البيان رئيس الجمهورية تجميد المصادقة على القانون الخاص الجديد لعمال التربية.
وأوضح بيان لتنسيقية المساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، تلقت "الرائد" نسخة منه، أن هذه الفئة لجأت إلى مراسلة رئيس الجمهورية أملا في أن يتم إنصافهم بعد أن تم إنزالهم بأربع درجات مقارنة بأسلاك التعليم الأخرى التي تم إنزالها بدرجتين، مشيرا إلى أن هذه الفئة مورس عليها الظلم مرتين، قبل وبعد تعديل القانون الخاص.
وأكد البيان على أن المساعدين التربويين لا لاحظوا أنه لا حق لهم في الترقية إلى الرتبة القاعدية المستحدثة، وهي المشرف التربوي الرتبة (10) وذلك من خلال الاستفادة من تطبيق الأحكام الانتقالية لسريان هذا القانون دون تمييز بين أسلاك التربية بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع، سواء من حيث تثمين الخبرة المهنية والشهادات العلمية في الترقية إلى الرتب المستحدثة في القانون المعدل، أومن حيث التصنيف المطالب به من طرف التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية، حيث التجأت وزارة التربية الوطنية مرة أخرى إلى إدماج مساعدي التربية الذين يستوفون 10سنوات من الخدمة الفعلية في رتبة مساعد تربوي رئيسي الصنف 08 بحكم أن هذه التسمية في طريق الزوال ولا توجد لها تسمية في هذا القانون المعدل.
وأوضح البيان أن التسمية استخلفت في القانون الجديد بتسمية هيئة الإشراف التربوي التي تضم رتبتين هما مشرف تربوي الصنف 10 ومشرف رئيسي للتربية صنف 11، وقد طالبت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية منذ صدور القانون الخاص لمستخدمي التربية الوطنية سنة 2008 بإعطاء مكانة لائقة لمساعدي التربية بما يضمن لهم الحق في إعادة التصنيف وفتح مجالات الترقية بمسار مهني محترم، يحفظ لهم حقوقهم دون إنقاص بما تقتضيه قوانين الوظيفة العمومية من حيث الحق في التكوين والترقية خلال المسار المهني بتمثيلها وتثمينها على أرض الواقع.


جبريل.ج

من نفس القسم الوطن