الوطن

وزارة التربية تعتمد إصلاحات شكلية تحسبا للدخول المدرسي القادم

أهمها إدخال تقنيات جديدة لتعليم اللغات

 

حددت وزارة التربية الوطنية من خلال المنشور الخاص بالدخول المدرسي للموسم الدراسي 2015/2014، سلسلة من القرارات الخاصة بسير السنة الدراسية، على رأسها تقليص حجم الكراريس وعلب الألوان وبعض الإجراءات التي تعد أقرب منها للنصائح أو التوصيات للمعلمين بدل الحلول.

وحسب المنشور المتعلق بالدخول المدرسي الجديد في إطار مواصلة الإصلاحات التربوية مثلما تم الإعلان عنها في وقت سابق من طرف المسؤولة الأولى على القطاع نورية بن غبريط مند تعيينها على رأس القطاع خلفا للوزير السابق بابا احمد فإن الوزارة أقرت إصلاحات شكلية فقط لم تصحح بعض الأخطاء التي تضمنها إصلاحات بابا احمد وابو بكر بن بوزيد ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الوزارة حسب نسخة من المنشور تسلمت "الرائد" نسخة منه، أكدت على متابعة عملية إدراج الأعمال الموجهة في المواد الأساسية في مرحلة التعليم المتوسط اعتماد الكتب المدرسية المحيّنة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي طبعة 2014 والتي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة، واعتماد مناهج مادة المعلوماتية الإعلام الآلي طبعة 2014 في مرحلة التعليم المتوسط وتعميم تطبيقها على كل الأفواج التربوية عملا بتدابير المنشور 1313/و.ت.و/أ.ع/13 المؤرخ في 30/06/2013 المتعلق بإعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط، وتاريخ المنشور يوضح أنه كان يتعين على الوصاية تطبيقه السنة الدراسية المقبلة إلا أن المسار الدراسي لا يزال يراوح مكانه.

وتحدثت الوزارة في منشورها، عن تنصيب البرنامج الجديد للغة الايطالية لأقسام السنة الثالثة ثانوي شعبة اللغات الأجنبية، وإدراج تقنيات استعمال الوسائل السمعية في تدريس اللغات الأجنبية، وهو ما إذا تحقق فعلا سيعطي دفعة مطلوبة بل ضرورية للنهوض بمستوى اللغات الأجنبية في المدارس الجزائرية، ومعها اعتماد البرنامج الجديد في مادة المعلوماتية للسنة الأولى ثانوي.

كما لم تغفل بن غبريط في منشورها، توصيات بالعناية بالأعمال التطبيقية في المواد التجريبية في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، وتعزيز جهاز المعالجة البيداغوجية لتقليص نسبة الرسوب في الأطوار التعليمية تنمية جهاز الإرشاد المدرسي ابتداء من السنة الأولى متوسط، وتنمية نشاطات المطالعة وترقيتها في المؤسسات التعليمية، وهي النقطة الغائبة إلى حد بعيد في ظل غياب دور الكتاب والمطالعة عن الواجهة وعن ميول التلاميذ وهو ما ينعكس على المستوى الثقافي للتلاميذ.

وفي سياق آخر أدرج المنشور نقطة رفع المردود التربوي وتكوين المكونين ودعم التمدرس، والعمل على تحقيق التمدرس الإجباري للتمدرس ستة 6 سنوات لهذه السنة للأطفال المولودين بين أول جانفي و31 ديسمبر 2008 وفق ما نصت عليه التعليمة الوزارية المشتركة الصادرة في 3 جوان 2009، ومنع طرد التلاميذ دون بلوغ سن 16 سنة في جميع مراحل التعليم.

منى. ب

من نفس القسم الوطن