الوطن

الرباط يترك غزة ويصب الزيت على النار في غرداية

"صمت" على العدوان الصهيوني على غزة ويحاول حشر نفسه في الجزائر

 

حرك المخزن الته الدعائية ضد الجزائر مستعينا بنشطاء حركات من المجتمع المدني من خلال محاولة صب النار على الزيت فيما يجري في غرداية حيث اطلقت وقفات تسميها بالتضامنية منذ السبت الماضي وتعول ان تمتد طيلة الاسبوع ، هذا رغم تأكيد اعيان غرداية انهم لا يحتاجون الى تضامن من اي جهة خارجية. وتركت الرباط العدوان الصهيوني على غزة والفلسطينيين يمر مرور الكرام بينما تشحذ التها العدائية لـ"التخلاط" في غرداية بعد ان نظم اول امس نشطاء الحركة الأمازيغية بمدينة طنجة، ما اعتبروه وقفة تضامنية مع أمازيغ المزاب، ولم تتوقف "الوقفة" عند هذا الحد بل حاولت زرع بذور التفرقة بين اهالي غرداية حينما من وصفتهم بالعروبيين في الجزائر بالاعتداء على بني مزاب  ويرفض رفضا قاطعا اعيان غرداية في تصريح خاص حشر الرباط او اي جهة اجنبية اخرى انفها فيما يقع داخل المنطقة. خصوصا وان حملة الاستفزازات ليست الاولى من نوعها فقد تهجم مؤخرا سفير المغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف، عمر هلال، على الجزائر من خلال الاستثمار في الأحداث التي شهدتها ولاية غرداية مؤخرا، حيث شبّه ما يجري بالمنطقة بما جرى ويجري بمدينة حلب السورية داعيا السلطات الجزائرية إلى الاهتمام بالوضع السائد في غرداية والذي وصفه بحالة الحرب، ليؤكد مجددا إصرار الجانب المغربي على فتح عدة جبهات ضد الجزائر. وحشرت المغرب من خلال سفيرها بجنيف أنفها في الأمور الداخلية للجزائر، حيث عبّر قائلا "أن الوضع يختلف تماما في مدينة غرداية بالجزائر التي تشبه أكثر ساحة الوغى بمنازلها المحروقة ومحلاتها المنهوبة ، وسكانها المطاردين ومكوناتها السوسيو-دينية الموظفة لغايات سيئة".

 محمد.ا

من نفس القسم الوطن