الوطن

3500 مخبري محرومون من الإدماج

نددوا بما جاء في التعليمة الوزارية الأخيرة

جدد ما يزيد عن 3500  منتسب إلى فئة المخبريين، التأكيد على مطلب الإدماج الفعلي بالسلك التربوي، ونددوا بالإقصاء الذي طالهم من طرف الوصاية التي حرمتهم من الإدماج، حسب ما جاء في التعليمة الوزارية الأخيرة الخاصة بالموظفين المنتمين لأسلاك الخاصة بقطاع التربية الوطنية.

وحملت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في بيان لها أمس، تحصلت "الرائد" "على نسخة منه، مسئولية حرمانهم من حق الغإدماج، وقالت أن  الوصاية لجأت إلى التلاعب، وهو ما خلف استياء وغضب شديدين وسط هذه الفئة، بعد تعرضهم للإقصاء بحسب ما نصت عليه التعليمة الوزارية المشتركة التطبيقية المرقمة تحت رقم 004 والمؤرخة 06جويلية 2014، والمحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لأسلاك الخاصة بقطاع التربية الوطنية.

وأكدت النقابة في ذات البيان،  أنها لن تقف موقف المتفرج بل ستواصل نضالها لإيصال حقيقة قضيتها ونيل مطالبها، خاصة بعد حرمان حوالي 3500 من فئة المخبريين من حقهم بالإدماج الفعلي بالسلك التربوي وبالمناصب المستحدثة، "هؤلاء الذين خيبت آمالهم من قبل  في الترقية وعدم إنصافهم في حقوقهم المشروعة"، موضحين أنه طرحوا القضية في الاجتماع الثلاثي السابق على الوزارة الوصاية والمديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة المالية، إلا أن الوثيقة لم تحدد كيفيات تطبيق الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لفئة المخبريين رغم أنهم ينتمون للأسلاك الخاصة .    

وجدد المخبريون مطالبتهم بالإدماج الفعلي  في قطاع التربية، وتحقيق جميع المنح التي تستفيد منها الفئات الأخرى، على رأسها منحة الأداء التربوي منحة المردودية المقدرة بـ: 40 بالمائة  ومنحةI.E.P.P المقدرة   بـ:  4 بالمائة ، على كل درجة، مركزين على ضرورة استحداث منصب مكون من فئة المخبريين الحاصلين على شهادات جامعية والذين لهم خبرة تفوق 15 سنة بالقطاع.

كما دعت النقابة في ذات البيان،  الوصاية إلى استحداث منصب مفتش من المخبريين الذين تفوق خبرتهم 20 سنة بالقطاع، والتعجيل بالرد على المطالب المدونة باللائحة المطلبية المكونة من 12 صفحة التي قدمت للوزارة الوصية منذ 18 شهرا وبقيت دون رد.

في سياق آخر،  النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين،  مطالبها  بضرورة اتخاذ وزارة  التربية  الوطنية  حدا صارما للتجاوزات المنتهجة من بعض مدراء التربية الذين   يدوسون على حقوق العمال وإلفاقهم التهم الباطلة وجرهم لمراكز الشرطة والمحاكم رغم أنهم يتعرضون للضرب والشتم والتحرش الجنسي من قبل المسؤولين.

منى.ب

من نفس القسم الوطن