الوطن
مواطنو بسكرة ينظمون وقفة تضامنية مع غزة
نددوا بالمجازر الشنيعة والصمت الدولي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2014
نظمت مساء أول أمس أحزاب وفعاليات المجتمع المدني لولاية بسكرة، مسيرة تضامنية مع أهلي غزة الجريحة، نددوا بالمجازر الشنيعة التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأبرياء العزل، ومدينين الصمت الدولي والعربي بصفة أخص.
وتجمع مواطنو الولاية وممثلي الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني المشاركة في الوقفة السلمية، عقب صلاة التراويح في ساحة الحرية بمدينة بسكرة، رافعين شعارات مناهضة للعدوان الصهيوني البشع على أراضي غزة والذي لم يستثني الأطفال والنساء والعزل.
وقال المشاركون حسب بيان تسلمت "الرائد" نسخة منه، أنهم يتابعون عن كثب ما يحدث بغزة الجريحة، مبدين عن قلقهم الشديد لما يجري هناك من تقتيل للأبرياء واستباحة للحرمات وتدمير للمنازل والمنشات من طرف الصهاينة أمام مرأى ومسمع كل دول العالم، ضاربين كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية، منتهجين شريعة الغاب والهمجية في عالم يدعي التحضر والعصرنة، يحدث هذا في ظل الصمت المطبق والخنوع التام للأنظمة العربية.
وأضافت الجمعيات والأحزاب المشاركة في الوقفة، على رأسهم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حركة مجتمع السلم، جبهة العدالة والتنمية، حزب جبهة التحرير الوطني، حركة النهضة، حركة الإصلاح، الحركة الشعبية الجزائرية، جمعية النجاح، "نقف إجلالا وخشوعا أمام أرواح الأطفال والشيوخ والنساء الطاهرة، في مجزرة غزة الصامدة ونحيي جميع فصائل المقاومة الباسلة في غزة لأنهم فعلا رمز العزة رغم التجويع والتشريد والتقتيل والحصار فهم أبطال في صبرهم، أبطال في صمودهم، أبطال في تحديهم أبطال في مقاومتهم وبسالتهم ودفاعهم المستميت عن الدين والمقدسات والعرض والأرض وشرف الأمة جمعاء".
وأكدت الأحزاب والجمعيات في ذات السياق بان القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فقط وإنما قضية العرب أجمع، معتقدين بأنه لا توجد قضية على ارض المعمورة عادلة كالقضية الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة المقاومة لاسترجاع الحق المسلوب من العدو الصهيوني الغاشم، وبأنه يتوهم من كان يظن بان المفاوضات ستأتي بالحل إذا لم يكن هناك رصاص مستدلين بدلك بالثورة الجزائرية.
ودعت الأحزاب والجمعيات المشاركة في ذات البيان، النظام الجزائري بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكذا المجتمع الدولي للتحرك وإحالة قادة العدوان الصهيوني على المحاكم الدولية، ومن الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لوقف العدوان بشكل عاجل ومناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مطالبين من السلطات المصرية فتح معبر رفح لتمرير المساعدات لأهالي غزة.
منى. ب