الوطن

المغرب يفتح قاعدة تنصت أمريكية للتجسس على الجزائر وشمال إفريقيا

المخزن يقدم خدماته لواشنطن للتحايل على الصحراء الغربية

 

 

أفادت تقارير أمنية حديثة أن وكالة الأمن القومي الأمريكية انهت من تجهيز قاعدة تنصت جديدة في جنوب المملكة المغربية وبتورط من نظامها وعلى الحدود مع الجزائر، إضافة إلى قاعدة تصنت أخرى متنقلة على متن إحدى بواخر التجسس التابعة للأسطول الأميركي السادس الذي يجوب اعلي البحر الأبيض المتوسط.

وتختص كل قواعد التصنت هذه في تتبع المكالمات الهاتفية عبر مختلف شبكات الثابت والنقال، وأنظمة الاتصال الداخلية العسكرية والمدنية دول الساحل الافريقي وشمال افريقيا منها الجزائر، موريتانيا، تونس، المغرب وحسب المصدر الذي نقل هذه المعلومات فإن الأنظمة الحديثة والمتطورة للتجسس تستطيع أن تتصنت على مئات الآلاف من المكالمات الهاتفية عبر مختلف شبكات الثابت والمحمول في دول المغرب العربي، وقد قررت الولايات المتحدة في إطار جهود مكافحة الإرهاب الدولي وإخضاع منطقة شمال إفريقيا وجنوب الصحراء لنشاط التصنت الذي تنفذه وكالة الأمن القومي لكشف النشاطات المضادة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تخطط لها وتنفذها منظمات إرهابية في منطقة شمال إفريقي، وتستمع نظم التصنت الأمريكية المنصوبة في عدة مواقع محيطة بالمغرب العربي الكبير مثل جبل طارق وجزر الباليار وجزر الكناري وخليج غينيا وفي سفن تجسس ترسو عادة في قواعد أمريكية بحرية في جنوب إيطاليا لكل المكالمات الهاتفية التي تحدث في دول شمال إفريقيا، ومنها الجزائر، ويمكنها تسجيل كل مكالمة ترد فيها كلمة مفتاحية تلقن لأجهزة الكمبيوتر الملحقة بنظم التصنت الحديثة وتتحسس أجهزة التحليل في نظم التصنت هذه للكلمات التي لها علاقة بالمعلومات المبحوث عنها من طرف الأمريكيين، حيث تسجل تلقائيا كل مكالمة أو ذبذبات فاكس تحمل عبارة لها علاقة بالجماعات الإرهابية.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن