الوطن

ولاية الجزائر تمنع الندوة الثانية للانتقال الديموقراطي

جيلالي سفيان يعتبر القرار رجوعا إلى الوراء

 

 

قررت مصالح ولاية الجزائر عدم الموافقة على عقد ندوة حول نماذج الانتقال الديمقراطي، التي كانت مقررة اليوم الاثنين وحمل تبرير ولاية الجزائر ان الاجتماع الذي طلب ترخيصه حزب جيل الجديد ينظم في مكان ذو طابع ثقافي (قاعة محمد زنتات رياض الفتح )، كما يتزامن مع مظاهرات ثقافية تعقد بذات المكان خلال شهر رمضان الجاري.

وامتعضت احزاب تنسيقية الانتقال الديمقراطي المكونة من احزاب وشخصيات سياسية معارضة للنظام السياسي الحالي وممثلة في حزب جيل الجديد من قرار والي لعاصمة، والقاضي بعدم الموافقة على الترخيص لعقد ندوة حول نماذج الانتقال الديمقراطي في العالم كما خلصت به توصيات الندوة الوطنية لتنسيقية الأحزاب وشخصيات الانتقال الديمقراطي المنعقدة بتاريخ 10 جوان الماضي.

وحمل رد ولاية الجزائر ممثلة في مديرية التقنين والتنظيم ان مكان انعقاد هذا التجمع هو مكان ذو طابع ثقافي قاعة بن زينتات برياض الفتح وهي القاعة التي اعتادت حزب جيل الجديد تنظيم ندواتها الصحفية ونشاطاته السياسية بها، كما بررت نفس المصالح عدم الموافقة على عقد ندوة نماذج الانتقال الديمقراطي لتزامنها مع نشاطات ثقافية مبرمجة خلال شهر رمضان الكريم، علما أن حزب الجيل الجديد كما أوضح في بيانه قدم اشعار بحجز القاعة بتاريخ اليوم الموافق لـ21 جويلية.

وفي الموضوع قال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد في تصريح لـ"الرائد" ان قرار المنع الذي جاء في وقت يقوم فيه النظام بإصلاح دستوري هو بمثابة تراجع للوراء، متسائلا عن المغزى الحقيقي من منع عقد هذه الندوة السياسية السلمية الذي ليس له ما يبرره سوى تخوف النظام من شرعية التنسيقية الوطنية للأحزاب وشخصيات الانتقال الديمقراطي ومسعاها وشرعيتها وشعبيتها أيضا.

أنس. ح 


من نفس القسم الوطن