الوطن

بلعيز يدعو الجميع لإرساء ثقافة الصلح والتعايش بغرداية

الأمين العام للداخلية يشرف على خارطة طريق عودة الهدوء

 

 

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، جميع الأطراف في ولاية غرداية الأليمة إلى إرساء ثقافة الصلح والتعايش لتعود الأمور إلى نصابها، وكشف أن الأمين العام للداخلية هو من يشرف على الخطة التي وضعتها المصالح المعنية، غير أنه اعترف أن أزمة غرداية "من أعقد الأمور وأصعبها" لأنها تتعلق "بنزاع بين الأخ وأخيه".

أوضح بلعيز أمس، على هامش، الانتهاء من مناقشة القانون المتعلق بالحالة المدنية بمجلس الأمة، أن الخطة التي وضعتها مصالحه لإعادة الأمور إلى نصابها في غرداية، شرع في تطبيقها الأسبوع الماضي بصفة تدريجية، مضيفا أن الخطة يقودها الأمين العام للوزارة، مؤكدا أنها ّخطة مدروسة ومحكمة" تطبق في الميدان مع السلطات المحلية، مؤكدا أن الأمور في غرداية تستقر يوما بعد يوم.

كما وجه بلعيز نداء للإعلاميين، مطالبا إياهم تناول موضوع أحداث غرداية "بكل رزانة وحكمة وتعقل"، معتبرا أن "كلمة واحدة في غير محلها تؤدي إلى تعفين الأمور وتأجيجها"، وأشار إلى أن موضوع غرداية "حساس وذو طبيعة خاصة"، وبرر الطيب بلعيز ذلك بقوله "موضوع غرداية هو نزاع بين إخوة" مضيفا "ومن أعقد الأمور وأصعبها إيجاد حل لمشكل نزاع بين الأخ وأخيه". داعيا في ذات السياق جميع الأطراف في ولاية غرداية إلى إرساء ثقافة "الصلح والتعايش" حتى تعود الأمور إلى نصابها.

من جهة أخرى، وفي رده على سؤال صحفي يتعلق بتراخي رجال الأمن خلال شهر رمضان، نفى وزير الداخلية ذلك، مؤكدا بقوله "لا يوجد تراخي في هذا الشهر"، وأضاف "عندما تتمكن مصالح الأمن وأفراد الجيش الوطني الشعبي من إلقاء القبض على إرهابيين فهذا دليل على الصرامة"، وشدد بلعيز على أن الدولة الجزائرية ممثلة في مصالح الأمن وأفراد الجيش الوطني الشعبي "يقومون بعملهم في التمشيط وردع هؤلاء المجرمين"، مؤكدا أن "الجيش وأسلاك الأمن يقومون بتأمين البلاد".

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن