الوطن
مستشار سابق لأمير إمارتي ينصب على خبير محاسب
في صفقة بيع 60 برميل بترول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جولية 2014
سيفصل قاضي مجلس قضاء البليدة خلال الأيام القليلة القادمة في القضية التي استأنف الحكم فيها المتهم مستشار سابق لأمير إماراتي الشيخ مكتوم بن حشر بن مانع آل مكتوم ومدير عام للشركة الدولية بوزيد للدعاية والإعلام والترويج التجاري والإشهار والاتصال، في قضية نصب راح ضحيتها خبير محاسب والذي اللذان سلبهما مبلغ 5 مليار و100 مليون سنتيم في العاصمة. وإثر الوقائع التي ارتكبها المتهم أدانه قاضي المحكمة بعقوبة سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 20 ألف دينار جزائري.
تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2005 عندما تعامل المتهم في قضية الحال مع الضحيتان بعدما تدخل صهره وتوسط لهما، بعد أن طلبا منه مساعدتهما في استثمار مالهما في الخليج بدبي، وهذا بعد أن علما بعلاقته بالأمير مكتوم بن حشر بن مانع آل مكتوم، وتمت الصفقة.
وفي سنة 2007 تعاملوا مرة أخرى الضحيتان المتمثلتان في الخبير المحاسب "ع.ع" والإداري الذي كان يعمل في مجال الطاقة والمناجم مع المتهم "ع.ب" بعدما عرض عليهما صفقة بيع 60 مليون برميل بترول سعودي وضعه تحت تصرفه الأمير الإماراتي، وطلب منهما إيجاد مشتري لهذا الأخير بعد أن وعدهما بمنح كل واحد منهما مبلغ 144 مليون دولار، وعلى هذا الأساس عقد الضحيتان اتفاق مع شركة أمريكية لشراء البترول، وكانا هما الوسيطان لها والمتهم كان وسيط الشركة الإماراتية "ماسة الدنيا العالمية "، ولإنجاح الصفقة كان المتهم يسافر عدة مرات إلى الإمارات،
وطلب من الضحيتان أموالا قيمتها الإجمالية 5 ملايير و100 مليون سنتيم، ليخبرهم بعدها أن الصفقة خسرت، غير أن المتهمان لم يتقبلا الأمر وبدءا بالتقصي عن القضية، أين توصلا أن المتهم أوهمهما بمعرفته بالأمير الإماراتي للنصب عليهما مستعملا مناورات احتيالية تمثلت في إيهامهما بأن الأمير الإماراتي منح له ضمان لمدة 5 سنوات، كما توصلا أن الشخص الذي قدمه لهما على أساس أنه صاحب باخرة لنقل البترول هو شخص صاحب شركة ولا يملك باخرة.