الوطن
واشنطن تستضيف مؤتمرا افريقيا حول مكافحة الإرهاب
أوباما وجه الدعوة الى بوتفليقة لحضور القمة شهر اوت
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جولية 2014
تستضيف واشنطن 50 من القادة الأفارقة من ضمنها ممثل عن الجزائر لبحث قضايا مكافحة الارهاب وأنشطة العنف في إفريقيا والدور الأمريكي الداعم لاستقرار القارة ونمائها وذلك في أوت القادم.
وسيكون ملف حقوق الانسان احد محاور المباحثات التي سيجريها الرئيس الأمريكي مع القادة الافارقة خلال اعمال القمة، وتعمل القوات المسلحة الامريكية على رفع كفاءة القوات العسكرية والامنية في عدد من بلدان القارة الافريقية التي تواجه تهديدات ارهابية خطيرة وتحث واشنطن حلفاءها الاوروبيين على تبنى سياسات مماثلة إزاء الشركاء الأفارقة .
وقال النائب العام الأمريكي ايريك هولدر ان التعاون الأمني بين العواصم الاوروبية و واشنطن و الحكومات الافريقية هو جزء لا يتجزأ من السياسية الامريكية المواجهة للإرهاب في افريقيا، وحذر هولدر ففي تصريحات صحفية عقب جولة اوروبية ان التيارات الارهابية عادة من تمتد اخطارها الى الغرب اذا تركت في منطقة افريقيا والشرق الاوسط تمارس اعمال العنف واصفا ان واشنطن لا تقبل ان تكون افريقيا ساحة مران وتدريب للعناصر الارهابية.
وتقوم القوات المسلحة الامريكية بأنشطة تدريبية في مجال مكافحة الارهاب في اربع من بلدان القارة الافريقية وبخاصة في منطقة غرب افريقيا في برنامج تتكلف موازنته ملايين الدولارات ويشارك فيه مئات من مدربى الكوماندوز والعمليات الخاصة الامريكية في رفع كفاءة قوات مكافحة الارهاب و العمليات الخاصة "قوات دلتا" في البلدان التي تتم انشطة التدريب على اراضيها وهى كل من مالى والنيجر وموريتانيا ونيجيريا التي استطاعت عناصر من حركة بوكو حرام المتحالفة مع القاعدة فى اختطاف نحو 300 فتاة في شمال شرقها وأخذهم كرهائن فى أبريل الماضي.
وقد وجهت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما دعوة الى الجزائر للمشاركة قمة افريقية امريكية تستضيفها العاصمة واشنطن شهر اوت المقبل معربا عن امله في تعزيز العلاقات مع القارة السمراء.
ودعى الرئيس الامريكي باراك أوباما قادة الدول الافريقية الى واشنطن لعقد قمة افريقية امريكية باستثناء ارتريا فقد اعلن البيت الابيض ان الولايات المتحدة سوف تستضيف القمة في واشنطن ي الخامس والسادس من أوت 2014 وان الولايات المتحدة تتطلع الى مواصلة تعزيز العلاقات مع واحدة من المناطق الأكثر حيوية وأسرعها نموا في العالم. والدعوة التي تم استثناء الرئيس لارتري منها شملت رؤساء كل من : أنغولا، الجزائر، بنين، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، الرأس الأخضر، تشاد، جزر القمر، جمهورية الكونغو (برازافيل)، الكونغو (كينشاسا)، وكوت ديفوار، وجيبوتي، وغينيا.
محمد.ا