الوطن
"أسانتيو" تهدد بدخول اجتماعي مشحون
وصفت نتائج لقائها مع الوزيرة بـ"دعوة صريحة للفوضى"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جولية 2014
هددت النقابة الوطنية لعمال التربية "أسانتيو"، بدخول اجتماعي مشحون، وذلك عقب ما وصفته بـ "استفزاز الوصاية لعمال القطاع" خلال اجتماعها الأخير مع المسئولة الأولى على القطاع، سيما ما تعلق بقضية الآيلين للزوال، ودعت إلى عقد دورة استثنائية مطلع سبتمبر لمناقشة المستجدات.
واعتبرت "أسانتيو" في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه، عقب الاجتماع الذي جمعهم بوزيرة التربية خلال اليوم الإعلامي حول التعليمة المشتركة التطبيقية رقم 004 المؤرخة في 06/07/2014 المحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية، تجاهل الوصاية لمطالبهم خلال اللقاء "دعوة صريحة للفوضى والتشنج"، داعية التنسيقيات الوطنية إلى عقد ندواتها منتصف شهر أوت المقبل لمناقشة المستجدات ورفع تقاريرها.
وفي سياق ما تم الاتفاق عليه، عبرت النقابة عن استيائها من ذهاب كل الوعود المتعلقة بملف الآيلين للزوال أدراج الرياح مع زوال وزارة الخدمة العمومية التي رعت المفاوضات والتزمت بمحاضرها، معتبرين أن الأمر فيه تلاعب بمصير الآلاف من الآيلين للزوال، ممن تحصلوا على شهادات ليسانس أثناء الخدمة فلم تعتمد شهاداتهم العلمية (ليسانس ) في الإدماج والتسوية بحجة عدم التخصص.
وأكدت النقابة رفضها لتراجع مصالح الوظيفة العمومية ووزارة التربية في إدماج معلمي المدارس الابتدائية في رتبة مكون بعد 10سنوات اأقدمية في الرتبة قبل تاريخ 31/12/2011 والاكتفاء بإدماجهم في رتبة رئيسي بالرغم من تعهد المديرية العامة للوظيفة العمومية ومن ورائها وزارة إصلاح الوظيفة العمومية بإدماجهم كأساتذة مكونين.
كما رأت النقابة الوطنية لعمال التربية، في كيفية تقدير أقدمية 20 سنة، وقالت أنها مجحفة حيث تم من خلالها " إهمال الخبرة المهنية المكتسبة في السلك الأصلي"، وطالبوا بتأهيل فئات الآيلين للزوال آليا من خلال التحويل الآلي لمناصبهم المالية وإدماجهم تلقائيا في الرتبتين المواليتين لسلكهم الأصلي خلال السنة المالية 2014 مثل ما تم مع أسلاك التعليم.
كما نددت أسانتيو بالظلم الشديد الذي طال المعلمين والأساتذة الذين تابعوا تكوينهم بنجاح ومنحت لهم شهادات التخرج بعد 03 جوان2012، رغم أن عملية الإدماج مجرد تسوية لوضعيات عالقة فقد حرمت هذه الفئة من حقها، فضلا عن إقصاء أساتذة مواد الإيقاظ (رسم، موسيقى )و التربية البدنية من عملية الإدماج رغم أن وزارة التربية لم تقرر السماح لهم بالتكوين إلا مؤخرا.
وحملت النقابة وزارة التربية الوطنية مسئولية ما سينجر عن عدم وفائها بوعودها الماضية لمختلف القطاعات التربوية، وتوعدت بدخول اجتماعي متشنج أمام ما وصفته بـ "استفزازا صريحا لمشاعر عمال القطاع وخاصة الآيلين للزوال".
منى. ب