الوطن
تعفن الوضع على الحدود التونسية-الجزائرية والجيش التونسي يحذر من مخطط يستهدف المنطقة
إثر مقتل 14 جنديا تونسيا بجبل الشعانبي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جولية 2014
تصاعدت مجددا موجة الإرهاب على الحدود الجزائرية التونسية اثر مقتل 14 عسكريا تونسيا بجبل الشعابني، وذلك أياما بعد عقد قمة طارئة لدراسة الوضع في ليبيا موازاة مع ذلك حذر وزير الدفاع التونسي، غازي الجريبي من مخططات إرهابية تستهدف كامل المنطقة من الجزائر وليبيا وتونس والمغرب وصولا لمصر.
عادت الحدود التونسية الجزائرية وعلى مقرب من جبل الشعانبي إلى حالة التعفن الامني اثر اغتيال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لـ14 جنديا تونسيا وهي أثقل حصيلة منذ بداية العنف الاسلامي بتونس سنة 2011 الامر الذي استدعى حالة الطوارئ في صفوف الجيش الشعبي الوطني بالنسبة للحدود الجزائرية ومن الجانب الاخر الجيش التونسي.
وبحسب المعلومات التي ادلى بها العميد سهيل الشمنقي، المسؤول عن العمليات في الجيش التونسي فإن المسلحين استعملوا رشاشات وقذائف آر بي جي وقنابل يدوية في الهجوم الذي وقع مع موعد الإفطار واستهدف بشكل متزامن نقطتَيْ مراقبة تابعتين للجيش وأسفر الهجوم عن مقتل 14 عسكريًا واصابة 18 آخرين، بينهم 3 حالتهم خطيرة ومن ثقل الخسائر التي خلفها هذا الهجوم الارهابي الشنيع اعلنت رئاسة الجمهورية التونسية الحداد ثلاثة أيام اعتبارا من أمس الاول الخميس.
حذر وزير الدفاع التونسي، غازي الجريبي، الخميس، أن هناك مخططات جهنمية إرهابية تستهدف كامل المنطقة من الجزائر وليبيا وتونس والمغرب وحتى مصر، وذلك في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف وحدات من الجيش بجبل الشعانبي غرب البلاد وأوقع 14 قتيلاً، وأكثر من 20 جريحاً.
وعلى اثر هذه الفاجعة اعترف وزير الدفاع التونسي أن ما يحصل بالتراب التونسي هو حرب إقليمية تشمل كامل المنطقة ضمن مخططات جهنمية لاستهداف الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وصلا إلى مصر، ولفت وزير دفاع تونس إلى أن عملية التعقب للعناصر الإرهابية ما تزال جارية بالتنسيق مع قوات الجيش الشعبي الوطني.
انس. ح