الوطن

فصائل مسلحة في سوريا تقضي على جزائري بسبب "داعش"

بعد قتال "ثلاثي" بين "الجهاديين" الأجانب

 

 

قُتل مقاتلون أجانب في قرية أطمة أحدهما فرنسي ويدعى "أبو الوليد الفرنسي" والآخر جزائري، وذلك إثر خلاف بين قائد كتيبة المهاجرين وعنصره. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قائد الكتيبة الجزائري استدعى قوة من الجبهة الإسلامية والمحكمة الشرعية في الريف الإدلبي، يتهم فيها "أبو الوليد الفرنسي" بالتبعية لتنظيم "داعش". وقالت تقارير اعلامية أن فصائل ثورية طوّقت المقر الواقع في وسط قرية أطمة الحدودية مع تركيا، فما كان من عناصر الكتيبة إلا أن رموا القنابل الفردية على الدورية المهاجمة، وبعد اشتباكات بين الطرفين قُتل أبو الوليد الفرنسي وقائد كتيبة المهاجرين الجزائري. تزامن الخلاف وتدخل القوة الثّورية، مع الحملة الّتي يشنّها المسلحون في الريف الإدلبي على خلايا تنظيم "داعش" في القرى الحدودية والريف القريب من إدلب، ما أدى لاعتقال ما لا يقل عن 100 ممن وصفوا بالخلايا النائمة للتنظيم هناك. وتسبب الاقتتال في "أطمة" إلى سريان حالة من الهلع والذعر في صفوف المقاتلين الأجانب بالقرية والذين يزيد عددهم عن 300 مقاتل من أصول أوربية وأفريقة وأسيوية. وبحسب مقاتل من المهاجرين فضّل عدم الكشف عن هويته لـ"أخبار الآن" فإن الاقتتال أدى إلى اختفاء المقاتيلن الأجانب مابين منازل الأهالي، والبعض منهم وصل إلى الشريط الحدودي لتركيا ينتظر الفرصة للذهاب عن طريق التهريب للداخل التركي ومن ثم إلى بلدانهم. والخلاف بين المقاتلين الأجانب ليس الأول من نوعه في المناطق المحررة، إذ سبق وان اندلعت خلافات كبيرة بينهم في ريف إدلب، ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم. 

محمد. ا

من نفس القسم الوطن