الوطن

الجزائر مدعوّة إلى احترام اتفاق واغادوغو

محادثات السلام بين الماليين في الجزائر مجرد لقاء تمهيدي

 

 

دعت حركة دعم الحوار الدولي خلال محادثات السلام في الجزائر اول امس الأطراف المعارضة وجمعيات المجتمع المدني إلى الامتثال الصارم لاتفاق واغادوغو. وأكدت امس مصادر دبلوماسية جزائرية مطلعة، أن محادثات السلام بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية الجارية بالعاصمة الجزائر، ما زالت حتى الآن في مرحلة إعداد خارطة طريق للمفاوضات متوافق عليها بين جميع الأطراف. وقالت المصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن "جلسات المحادثات التي انطلقت يوم الأربعاء بحضور ممثلين عن دول الساحل ومنظمات إقليمية كانت مجرد لقاء تمهيدي للتواصل بين الأطراف المالية قبل الشروع في التفاوض الجدي". وانطلقت بالجزائر، الأربعاء، مفاوضات سلام بين الحكومة المالية و6 حركات تمثّل المتمردين شمالي البلاد، من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي لتسوية الأزمة التي تعيشها مالي خلال السنوات الأخيرة. من جابنه رئيس مالي ابو بكر كيتا دعى الأطراف المتفاوضة ومجموعة من الأحزاب السياسية التي توجه محادثات ناجحة إلى التزامها العميق على وحدة وسلامة أراضيها في جمهورية مالي. "ونحن ندعو جميع اللاعبين في هذه المفاوضات التفكير التأملي للحفاظ على السلامة الإقليمية على أنها ضرورية لاستقرار في نداء وطنيا لجميع الجماعات المسلحة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للتحقق ما اقترحه الممثل السامي لرئيس الجمهورية". في المقابل اعلنت جماعة "المرابطون" التي يتزعمها الارهابي الجزائري مختار بلمختار لوكالة انباء الموريتانية الخاصة مسؤوليتها عن العملية الانتحارية في 14جويلية التي اسفرت عن مقتل جندي فرنسي شمال مالي. ومساء الاربعاء اكد المتحدث باسم المرابطون للوكالة ان "جهاديا في مجموعتنا تمكن من تفجير سيارة مفخخة بوحدة من قوات الغزو في منطقة المسترات"، ما ادى إلى مقتل جندي فرنسي وإصابة اخرين في منطقة غاو (شمال مالي). وأضاف ان "الاعتداء كان ردا موجها إلى الفرنسيين الذين يزعمون بانهم قضوا على القوات الارهابية وكللوا عملية سيرفال بالنجاح". 

محمد. ا

من نفس القسم الوطن