الوطن

أسعار الخضر والفواكه تراجعت بنسبة 20 بالمائة

توقع ارتفاعا طفيفا في المكسرات ومواد الحلويات، بولنوار:

*احذروا مواد الحلويات المغشوشة في الأسواق الموازية 

 

أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن أسعار مختلف الخضار والفواكه قد نزلت مع بداية الأسبوع الثالث من شهر رمضان، إلى ما يقارب الـ 20 بالمائة، مقارنة بالأيام الأولى من الشهر، في الوقت الذي بقي سوق اللحوم حسبه مستقرا ولم يسجل انخفاضا، أمام مواصلة الطلب عليه، في حين توقع ارتفاع طفيف في أسعار المكسرات ومختلف المواد الداخلة في تركيب الحلويات.

وأوضح بولنوار في حديث له مع "الرائد" أن التهاب الأسعار الذي عرفته سوق الخضر والفواكه واللحوم، مع الأيام الأولى من شهر الصيام قد هدأت وعادت إلى معدلها الطبيعي، خاصة ما تعلق بأسعار الخضر واسعة الاستهلاك، أين استقر سعر البطاطا عند 35 دينار بعد أن قفزت مع بداية الشهر إلى 50 و60 دينار، الطماطم 50 دينار بعد ان وصلت إلى 80 دينار، الفلفل 50 دينار بعد أن كان 100 و120 دنيار، البصل 40 دينار بعد أن كان 70 دينار، الكوسا 40 دينار بعد أن وصلت هي الأخرى 80 و90 دينار، نفس الامر بالنسبة لأسعار الفواكه يضيف بولنوار، والتي سجلت تراجعا مع دخلو الأسبوع الثالث من شهر رمضان، أين نزل سعر الخوخ من 120 دينار إلى 70 و80 دينار، الفرولة من 200 دينار إلى 100 دينار للكلغرام الواحد.

وبرر الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين تراجع الأسعار بسبب قلة الطلب مقارنة مع بداية الشهر، أو بالأحرى يقول بولنوار ان الكثير من المستهلكين قد عادو إلى المتوسط الاستهلاكي العادي، والعديد منهم توجهوا لتحضيرات العيد، فيما بقيت أسعار اللحوم -يضيف محدثنا- مستقرة ولم تسجل انخفاضا كون الطلب لايزال متزايدا عليها سيما ما تعلق باللحوم البيضاء.

ومن جهة اخرى حذر بولنوار من اقتناء المواد الخاصة بتحضير الحلويات من مكسرات وفواكه جافة وحتى الفرينة، من الأسواق الفوضيوية وقال أنها على الأرجح أن تكون مواد منتهية الصلاحية، أو مغشوشة أراد أصحابها ترويجها بطريقة غير قانوينة أمام زيادة الطلب عليها مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وقال أنها قد تعود إلى منتوجات مكدسة تعود للعام الماضي أو لسنوات ماضية، وداعا المواطنين إلى التوجه إلى المحلات المرخصة والخاصة ببيع هذه المواد لتفادي الوقوع في فخ الغش.

وتوقع بولنوار ارتفاعا طفيفا في مختلف تلك المواد، وهو ما اعتاد عليه التجار، واصفا تلك الزيادات المرتقبة بغير القانوينة، كون أن الأسعار حسبه لا تزال على حالها في السوق العالمية وأن المستوردون لا يتحملون تلك الزيادات التي يقّرها التجار وتثقل جيوب المواطنين قبيل أيام قلائل من حلول عيد الفطر .

منى. ب

من نفس القسم الوطن