الوطن
الأسلاك المشتركة تهدّد باللجوء إلى المكتب الدولي للشغل
على خلفية التجاوزات التي حصلت في حق نقابيين من وهران
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 جولية 2014
قالت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين أنها ستلجأ قريبا إلى المكتب الدولي للشغل، بجملة من الشكاوي، لحثه على التدخل في حق هذه الفئة ووضع حد للتجاوزات التي تحدث في حقهم، وتعرضهم لطرد تعسفي بدون مبرر، مجالس التأديب دون أخطاء مهنية، فضلا عن الضرب والتحرش الجنسي والملاحقات الأمنية من طرف الإدارة . وجاءت تهديدات النقابة باللجوء إلى المكتب الدولي للعمل، حسب بيان لها موقع من طرف رئيسها علي بحاري، تلقت "الرائد" نسخة منه، على خلفية ما طال الحاجب لزرق محمد بمتوسطة بئر الجير 1، ورئيس مصلحة البرمجة والمتابعة ومسؤول خلية الإعلام بمديرية التربية لولاية وهران، والذين تعرضوا لتجاوزات جمة من قبل الإدارة. واستنكرت نقابة الأسلاك المشتركة في بيانها، لكل ما أقدمت عليه مديرية التربية لولاية وهران خلال الشهور الماضية، حيث أكدت حدوث الكثير من التجاوزات في حق العمال البسطاء والمندوبين النقابيين التابعين للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، وهو ما اعتبروه استبدادا بقطاع التربية الوطنية، "وهذا يعتبر خطأ فادحا يضرب المبادئ العامة للحكامة الجيدة التي تفرض شروطا ومواصفات ومعايير أخلاقية وعلمية وتقنية فيمن يتحمل مثل هذه المسؤولية الجسيمة، التي لها علاقة بشؤون التربية في الجزائر"، وتابع أن هذه الشروط "لا نجدها وللأسف في كل مدراء التربية، وخاصة مدير التربية لولاية وهران". وأرجعت النقابة الفشل إلى "اللغة العنترية والعنجهية"، على حساب العمال البسطاء،" مع العلم أن جميع الموظفين لهم رئيسهم المباشر الذين هم على احتكاك مباشر مع الموظفين ويعرفون عنهم الصغيرة والكبيرة، فهناك مدير المؤسسة، المقتصد، نائب المقتصد، عون المصالح الاقتصادية، رئيس العمال الذين يراقبون هؤلاء العمال البسطاء وينجزون التقارير في حقهم، ويرفعونها إلى مدير التربية الذي يقرر فيها العقاب المحلي أو العقاب المركزي، حسب درجة المرتكب وخطورة الأخطاء"، مضيفا أن هذا يتم عبر تراتبية وليس عن طريق جرهم لمراكز الشرطة والعدالة التي من خلالها تمحى نهائيا أثار حقوق هذه الفئة المسلوبة.
منى. ب