الوطن

لوح يؤكد أهمية مسايرة التكوين في المؤسسات العقابية

ربط ارتفاع عدد السجناء الناجحين في "الباك" و"البيام" بنجاعة سياسة إصلاح السجون المتبعة

 

 

ربط وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح أمس ارتفاع نسبة الناجحين في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط بالمؤسسات العقابية يعود أساسا إلى السياسة المنتهجة من قبل الدولة لإصلاح المنظومة العقابية والتكفل النفسي والاجتماعي الجيد بالسجين.

وقال لوح في تصريح للصحافة لدى إشرافه رفقة وزيرتي التربية الوطنية والتضامن الوطني والأسرة على حفل تكريم النجباء في امتحانات البكالوريا والتعليم المتوسط أن إصلاح السجون هو المحور الخامس من المحاور الأساسية لإصلاح العدالة في خطة عمل لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، مضيفا أن هذه الإستراتيجية ستتواصل بالتركيز بالدرجة الأولى على تحسين ظروف الاحتباس، بتدعيم كل الهياكل الصحية وتعزيز تكوين الموارد البشرية للموظفين في المؤسسات العقابية. وعن سياسة الإدماج أشار الوزير على ضرورة مسايرة التكوين في المؤسسات العقابية حسب برامج التكوين المختلفة، سواء تلك المتعلقة بالتكوين المهني أو بالتعليم العام لتحضيره بعد قضاءه العقوبة، ما يمكنه من الإدماج بسهولة في المجتمع من جديد. وبلغ عدد الناجحين في امتحاني شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط بالمؤسسات العقابية، 3 آلاف و596 ناجح، مع تسجيل أحسن معدل في الباكالوريا بتقدير جيد جدا "16.38" .وحسب الإحصائيات المقدّمة من قبل المؤسسة العقابية، فإن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط، وصلت إلى 58.45 ٪، فيما وصلت إلى 36.55 ٪ في امتحان شهادة البكالوريا .وبلغ عدد المترشحات الناجحات في امتحان «البيام»، 42 ناجحة، فيما بلغ عددهن في شهادة البكالوريا 51 ممتحنة.وقد احتلت شعبة الآداب والفلسفة الصدارة من حيث عدد الناجحين بـ797 ناجح، فيما احتلت شعبة العلوم التجريبية المرتبة الثانية بـ33 ناجح، أما المرتبة الثالثة فقد عادت إلى شعبة التسيير والاقتصاد بـ12 ناجحا، فيما عرفت شعبة لغات الأجنبية نجاح مترشح واحد فقط .وفي هذا الصدد، تحصل 1766 مترشح على تقدير مقبول و1375 مترشح، على تقدير قريب من الجيد، و439 على تقدير جيد، وكذا 16 مترشح تحصل على تقدير جيد جدا في الطورين الثاني والثالث.

سارة. ز

من نفس القسم الوطن