الوطن

الجلسات الوطنية للتربية هي آخر محطة لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية

أشارت إلى أنّ الأساتذة الجدد سيخضعون "لعملية تقويم" بن غبريط لـ"الرائد":

 

علامات الممتحنين الذين طعنوا في نتائج البكالوريا لن تراجع!
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بأن الجلسات الوطنية للحوار مع الفاعلين في قطاع التربية، تعتبر المحطة الأخيرة لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية، خاصة وأنها ستعرف مشاركة العديد من الفاعلين في القطاع ومن هم على دراية بالتحديات التي يقبل عليها هذا القطاع مستقبلا، وأوضحت المتحدثة في تصريح لـ"الرائد"، أنّ هناك جملة من الإجراءات التي سيتم العمل بها مستقبلا من أجل إعادة بعث هذا القطاع، وأشارت المتحدثة في معرض حديثها على تحضيرات قطاعها للموسم الدراسي القادم، قالت الوزيرة بأن الوزارة تتطلع في إطار هذه الإستراتيجية المتعلقة بتطوير قطاع التربية، إلى تدعيم القطاع بأساتذة جدد حيث سيخضع هؤلاء للتكوين وعملية"تقييم" قبل انطلاق الموسم الدراسي القادم وهو الإجراء الذي سيساعد على خلق نوع من الاستقرار في قطاعها خلال الموسم الدراسي المقبل الذي تراهن عليه لتحسين النتائج الدراسية المقبلة في مختلف الأطوار، هذا وجددت الوزيرة تأكيدها بخصوص مطالب الراسبين في بكالوريا جوان 2014 الذين طالبوا بإعادة تصحيح أوراقهم حيث أشارت إلى أن هذه المسألة"لا يمكن أن يتم تطبيقها" وأن هذا القرار"لا رجعة فيه".
وأفادت بن غبريط، أن علامات الممتحنين الذين طعنوا في نتائج البكالوريا، الذين طالبوا بإعادة تصحيح أوراقهم، بأن هذا الأمر لن يحدث، مؤكدة على أن عملية الطعن تتضمن إعادة النظر في مسألة التحقق من نقل النقاط ومطابقتها بين الأسماء والأرقام فقط، وليس إعادة تصحيح ثان لأوراق الامتحان كما يطالب الراسبون، مشيرة إلى أنّ المطالبة بتصحيح ثانيا لهذه الأوراق أمر"مستحيل"، ولدى استعراضها لمسألة الجلسات الوطنية للحوار في قطاع التربية المزمع تنظيمها يومي 20 و21 جويلية الجاري، سيتم خلالها "تقييم سنوات الإصلاح وإعادة النظر في كتابة البرامج المدرسية من جديد، بما يتلائم والتحديات التي تقبل عليها الجزائر مستقبلا، وأشارت المتحدثة في سياق متصل، إلى أنّ هذه العملية التي بدأت في 2003 ستكون هذه الجلسات فرصة لتحديد نتائجها والوقوف عليها، خاصة وأنّ الجلسات هي آخر محطة لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية في الجزائر، حيث ستتمحور أشغال الجلسات حول ندوات وورشات تسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها قطاع التربية بشكل عام.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن