الوطن
مثقفون وإعلاميون جزائريون يقودون مبادرة لنصرة غزة
فيما دعوا اتحاد المحامين العرب لرفع قضايا على قادة الاحتلال الصهيوني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 جولية 2014
في ظل غياب مبادرات سياسية بادرت مجموعة من الشخصيات والفعاليات الثقافية والأعلامية الجزائرية للتضامن مع أبناء غزة، مؤكدة وقوفها المطلق إلى جانب أبناء الشعب العربي الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان عسكري إسرائيلي مبيت، ضمن مبادرة إستهجنت سلوكيات بعض الإعلاميين عرب، وبعض محطات تلفزة فضائية عربية في تغطية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتعاطي مع الحدث ككل.
وإستغرب أصحاب هذه المبادرة ضعف الأداء الرسمي العربي عموما والجزائري تحديدا، في التداعي لاجتماع جدي يبحث سبل ووسائل وقف هذا العدوان، سيما وأن الدول العربية تمتلك مقومات إنجاح هذا الطرح، إن توفرت الإرادة. وطالب الموقعون على هذا البيان باستنكار الجرائم الصهيونية البشعة المرتكبة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، ودعوة اتحاد المحامين العرب لرفع قضايا على قادة الاحتلال الصهيوني، في كافة المحاكم الدولية المتاح لها التوجه، تشجيع المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في آداها المقاوم للمحتل، بالطريقة التي تراها مناسبة، دون أن يكون لأحد الحق في التدخل السلبي في تحديد وسائل الدفاع الفلسطيني عن النفس، دعوة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لإدانة العدوان الصهيوني، وتطبيق المعايير الدولية العقابية على الكيان الصهيوني في مثل هذه الظروف، مؤكدين على ضرورة توجيه الدعم الطبي والإغاثي اللازم، عبر المؤسسات الرسمية للدولة، والجمعيات والشخصيات المدنية والمستقلة، وتأمين وصولها إلى قطاع غزة في أقصر الآجال، وأهمية تحقيق أكبر اصطفاف شعبي عربي وإسلامي ودولي، لنصرة القضية الفلسطينية عموما، بوصف الحرب العدوانية الصهيونية الدائرة الآن، مدخلا لذلك ومساعدة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار ما دمره العدوان والعدوانيون، وكذا المشاركة الرسمية والجماهيرية في الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها المعروفة اختصارا بـBDS، كما استهجن الموقعون على البيان بعض السلوكيات لإعلاميين عرب، وبعض محطات تلفزة فضائية عربية في تغطية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتعاطي مع الحدث ككل، داعين أولئك إلى مراجعة حساباتهم، وتحديد مواقفهم في مرحلة لا تحتمل المزيد من الاختلاق والاختلاف العربي.
س.زموش