الوطن

قاعدة المغرب الإسلامي تعلن رفضها لقيام "دولة الخلافة"

جددت ولاءها لأيمن الظواهري كقيادة شرعية للجهاد العالمي

 

أعلن تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي رفضه قيام دولة الخلافة التي أعلن عنها ابو بكر البغدادي، بالمقابل جدد ولاءه ومبايعته لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ورد هذا في بيان للتنظيم الذي يقوده عبد المالك دروكدال المكنى بأبي مصعب عبد الودود وتناقلته مواقع ومنتديات جهادية مقربة من القاعدة. ونقل موقع "سايت" المقربة من المخابرات الأمريكية والمتخصصة في متابعة المواقع الجهادية على الانترنت، إن البيان المنسوب لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي انتقد تنظيم البغدادي لأنه "لم يتشاور مع القيادات الجهادية"، وأكد دروكال في بيانه التزامه وتمسكه بالبيعة لأيمن الظواهري قائلا: " نؤكد أننا لا زلنا على بيعتنا لشيخنا وأميرنا أيمن الظواهري فهي بيعة شرعية ثبتت في أعناقنا، ولم نر ما يوجب علينا نقضها وهي بيعة على الجهاد من أجل تحرير بلاد المسلمين وتحكيم الشريعة الإسلامية فيها واسترجاع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة"، ويظهر من خلال البيان أن التنظيمين الجهاديين لا يتوافقان في الرؤى الجهادية والتوجهات المنظرة للجهاد، وجاء هذا البيان بعد أيام من خروج زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" وإعلانه قيام خلافة على أراض استولى عليها في الحرب الاهلية السورية وخلال تقدم سريع في أجزاء من العراق، وظهر أبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه خليفة على الدولة التي أسسها في الموصل بالعراق، وهو يتحدث في خطاب موجه للمسلمين يدعوهم فيها في كل مكان إلى الانضمام للجهاد، لكن الدعوة لم تلقى استجابة من تنظيم القاعدة الأم، في حين لبت بعض الجماعات والحركات الجهادية في مالي وليبيا النداء، وأبدت الولاء لداعش (أو كما اضحت تعرف: دولة الخلافة الإسلامية) من بينها حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن