الوطن

عمال البريد يعلقون إضرابهم ويتمسكون بمطلب إقالة المدير العام بسبب فساده

كان مبرمجا يوم 16 جويلية الجاري

 

قررت ما تسمي بجبهة حقوق وكرامة عامل البريد الجزائري تعليق الوقفة الأحتجاجية مع الإضراب الذي كانت تنوي الدخول فيه ابتداءا من 16 جويلية الجاري.

وقالت الجبهة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه أنه وبعد مشاورات مع العمال تقرر تعليق الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم الأربعاء 16 جويلية 2014 و التي من المفروض أيضا أن تكون مرفقة بإضراب وطني شامل لجميع مكاتب البريد لمدة يومان الأربعاء والخميس، وأرجعت النقابة  قرار تأجيل الوقفة لعدة أسباب و معطيات حصرتها في "تسارع الأحداث وحاجة المواطن والزبون بكثرة لخدمات البريد الجزائري في هذا الشهر الفضيل من جهة" ومن جهة أخرى  "تنصل وزيرة القطاع دردوري من مسؤولياتها" حيث قالت النقابة "أن الوقفة كانت مبرمجة في مقر وزارة البريد والمواصلات من أجل إيصال عامل البريد صوته إلى وزيرة القطاع ، لكن بتصريحاتها للصحافة الوطنية أثبتت تورطها مع المدير العام للبريد  محلول محند العيد بعدما راحت يمينا و شمالا تدافع عنه بالعاطفة دون مراعاة مشاعر عمال البريد و تحكم بعدم وجود الفساد من دون ما تشرع في التحقيق و تتأكد من ذلك عن طريق مفتشيها أو عن طريق التحقيق عبر القضاء رغم توفرها على عديد الملفات التي أودعها عدد من الإطارات عندها شخصيا ، الأمر الذي يجعل الوقفة من دون جدوى" كما جاء في البيان الذي كشفت من خلاله النقابة عن 

فضيحة جديدة  للمدير العام محلول محند العيد الذي قالت أنه "قام بتنصيب ممثل العمال في مجلس الإدارة لبريد الجزائر وعضو مجلس إدارة التعاضدية محمد بن ناصر في منصب مدير فرعي جهوي للتفتيش بوهران وهو الذي لم يدرس التفتيش طوال مسيرته المهنية حيث كان يعمل عون شباك و مراقب قبل عشرات السنين علما أن لم يزاول مهامه مطلقا في هذا المنصب لأنه وهمي و قد أنشأه فقط من أجل رفع منحة التقاعد للمعني الذي سوف يحال للتقاعد بعد أشهر قليل" .

ولم تخفي النقابة أنها  تفكر في أساليب جديدة بعد الشهر الفضيل من أجل محاربة مثل هذه الخروقات والتجاوزات و إصال  صوت عامل البريد إلى رئيس الجمهورية عبر وقفة احتجاجية برئاسة الجمهورية بعد عيد الفطر الكريم . 

س.زموش

من نفس القسم الوطن