الوطن

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان تدين الصمت الدولي عما يحدث في غزة

قالت أن السياسة المتبعة من المنظمات الدولية إنتقائية

 إستنكر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بالشلف، المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، معربا عن استيائه للسياسة الانتقائية التي تتبعها المنظمات الدولية بصمتها غير المبرر عما يحدث من قتل الأطفال والأسر بغزة. 

وقال المكتب في بيان له أمس، وقعه رئيسها هواري قدور، إن قوات إسرائيل واصلت لليوم السابع على التوالي، ارتكاب مجازر على قطاع غزة بقصفه برًا وبحرا وجوا بأحدث الأسلحة الثقيلة، في ظل صمت دولي مريع ومواقف دولية وإقليمية متهالكة لا ترقى إلى حجم الجريمة، وأضاف المكتب انه يرى أن ما ترتكبه إسرائيل من مجازر بحق المدنيين يعتبر جرائم حرب على وجه اليقين، وهو الأمر الذي كان لا بد أن يقطع به مجلس حقوق الإنسان الذي اعتبر أن أعمال إسرائيل الحربية في قطاع غزة "قد تخالف قواعد القانون". وانتقد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الشلف قرارات مجلس الأمن الدولي، وقال "انه أصدر بيانا هزيلا لا يعبر عن هول الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وبشاعتها، مشيرا إلى دعوة المجلس لوقف إطلاق النار والعودة إلى تفاهمات 2012، دون أي إدانة أو دعوة لإسرائيل لوقف قصفها للسكان المدنيين"، وأكد المكتب أنه لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يرى الدماء التي تسيل في غزة ويصمت وتساءل مكتب الرابطة انه كيف للمنظمات أن تصمد أمام مشاهد الجثث والأشلاء والأنقاض وتقارير المنظمات الدولية؟، التي تؤكد أن قصف الطائرات الإسرائيلية يستهدف المدنيين بشكل منهجي، مشيرة إلى ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بداية العدوان حتى مساء الأحد الماضي، إلى 170، وعدد الجرحى إلى أكثر من 1200 والعدد مرشح للزيادة مع استمرار القصف الإسرائيلي.

سارة.ز

من نفس القسم الوطن