الوطن
لعمامرة يستعرض مع جمعة "نتائج" التي توجت أشغال وزراء خارجية دول جوار ليبيا
اللقاء أبرز فرص التعاون الإقليمي بين البلدين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2014
تشكيل لجنة أمنية تتولى رئاستها الجزائر لمتابعة المسائل الأمنية في الحدود
تناول وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، رفقة رئيس الحكومة التونسي، مهدي جمعة، أمس، فرص التعاون الإقليمي بين البلدين، حيث استعرض الطرفان نتائج أشغال وزراء خارجية دول جوار ليبيا، وكان اللقاء قد تم عقب نهاية أشغال الاجتماع الذي دعا بيانه الختامي إلى ضرورة احترام وحدة ووحدة ليبيا وسيادتها الترابية مع وقف كل العمليات العسكرية وحث كل الأطراف السياسية على حل خلافاتهم عبر الحوار وانتهاج المسار التوافقي، وأكد البيان الذي توج الاجتماعات على "ضرورة" مساهمة دول جوار ليبيا في كل المؤتمرات والاجتماعات التي تتناول الشأن الليبي باعتبارها الدول "المعنية مباشرة باستقرار الوضع في ليبيا والأكثر تأثرا بتداعياته".
واستقبل لعمامرة، أمس، من طرف رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة وذلك على هامش أشغال اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا المنعقد بمدينة الحمامات التونسية، وحضر اللقاء وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي كما حضره سفير الجزائر بتونس عبد القادر حجار، وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال أكد لعمامرة على عمق العلاقات بين البلدين "والشراكة المتميزة" التي تجمعهما وكثافة "التعاون المثمر بينهما"، وابرز ان اللقاء شكل فرصة لتناول العديد من المسائل "الهامة" كما تم التطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائري، على هامش اللقاء، أنّ المباحثات بين الطرفين تمحورت حول "النتائج الايجابية" التي توجت أشغال وزراء خارجية دول جوار ليبيا، وكان لعمامرة قد ترأس الوفد الجزائري في أشغال اجتماع وزراء خارجية "دول جوار ليبيا" التي خصصت للتباحث حول "سبل مساندة ودعم" هذا البلد كي يتسنى له تجاوز الأزمة الأمنية والسياسية التي يمر بها، ودعا وزراء خارجية دول جوار ليبيا، في
ختام اجتماعاتهم إلى ضرورة احترام وحدة ووحدة ليبيا وسيادتها الترابية مع وقف كل العمليات العسكرية وحث كل الأطراف السياسية على حل خلافاتهم عبر الحوار وانتهاج المسار التوافقي، وأكد البيان الختامي الذي توج الاجتماعات على "ضرورة" مساهمة دول جوار ليبيا في كل المؤتمرات والاجتماعات التي تتناول الشأن الليبي باعتبارها الدول "المعنية مباشرة باستقرار الوضع في ليبيا والأكثر تأثرا بتداعياته".
كما أوصى الاجتماع الوزاري بدعم كافة الجهود الرامية إلى "توفير أفضل الظروف" لعقد الحوار الوطني ومساندة مبادرات التحرك العربي-الإفريقي للتعامل مع الشأن الليبي، وأقر الاجتماع بتشكيل لجنة أمنية تتولى رئاستها الجزائر وتعنى بمتابعة المسائل الأمنية والعسكرية بما فيها مراقبة الحدود "والمساعدة على بلورة تصور محدد بتجميع الأسلحة وفق منهج تدريجي للتعامل الجاد مع هذه المسالة التي تهدد امن واستقرار ليبيا ودول الجوار".
خولة بوشويشي