الوطن
الجيش يستعين بأكثر من 200 ميهاري لتوفيرالأمن على الحدود
من أبناء الصحراء وقبائل الطوارق
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2014
نقلت مصادر على صلة بملف الامن ومكافحة الجريمة بالجنوب أن مصالح الأمن المشتركة والمرابطة على طول الشريط الحدودي ستعزز بأكثر من 200 ميهاري جديد من أبناء مناطق الجنوب الكبير لدعم مختلف هذه المصالح في مقدمتها وحدات الجيش الشعبي الوطني لمكافحة الإرهاب والإجرام العابر للحدود لاسيما في ظل الأوضاع الغير المستقرة التي تعرفها معظم دول جوار الجزائر .
في إطار استمرار التدابير الضرورية لمكافحة الإرهاب والجرائم ذات صلة به والجريمة العابرة للحدود يواصل الجيش الشعبي الوطني اتخاذ سلسة من الإجراءات والتدابير والتي تدخل في إطار أداء مهامه الدستورية في حماية امن وسلامة التراب الوطني ، وفي هذا الصدد قال عضو من عقال اعيان الجنوب أن الجيش الشعبي الوطني سيتعزز بخدمات 200 شاب ميهاري جديد من الذين يحسنون قيادة الجمال والغوص بها في أعماق الصحراء وعروقها وطرقها الوعرة لاسيما التي تؤدي إلى نقاط حدودية عبر العديد من الولايات منها ولايات اليزي الذي ترتبط بالحدود البرية مع دولة ليبيا التي تعرف انزلاقا أمنيا خطيرا يزيد تدهورا من يوم لأخر وكذا ولاية تمنراست الحدودية مع مالي والنيجر وهما الدولتان الساحليتان اللذان يعرفان تحركات لبقايا الجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواء القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وهو التنظيم الإرهابي الذي استفاد ويستفيد من تدهور الوضع في مالي وليبيا خاصة حركية أسلحة المخازن العسكرية للنظام الليبي السابق بقيادة أمعمر ألقذافي
ويمثل هؤلاء الميهاريين الجديد حسب نفس المصدر شباب من أبناء الجنوب الكبير وكذا من مختلف قبائل الطوارق وسيتوزعون على مختلف مصالح وفرق الجيش الشعبي الوطني المكلفة بمكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدود كالدرك الوطني وحرس الحدود وغيرها من المنصالح كما سيضعون تحت تصرف مصالح الجمارك أيضا .
أنس ح